الاخبار

«الانقلاب الفاشل» لحظات عصيبة مرت على أسرة أردوغان بلسان نجله

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أرخت محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/تموز 2016 على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بظلالها على أسرته أيضاً وذلك وفقاً لما كشفه بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حوار له لصحيفة Daily Sabah التركية.

ويقول بلال أردوغان «لقد كان مجيء رئيسنا إلى إسطنبول من مرماريس أخطر من صعوده فوق دبابة. لقد فعل شيئاً أشبه بمواجهة طائرة مقاتلة، وليس دبابة. حلَّقت الطائرات المروحية حولنا حتى الصباح، ورأينا مروحيةً توجه مدفعها تجاهنا » ، وأضاف كنا في قصر طرابيا الرئاسي في ليلة 15 يوليو/تموز مع عائلتي. كان الأطفال صغاراً في ذلك الوقت، وقد حان وقت نومهم. وردت رسالتان من أصدقائي. كانت صورتين. ربما كانت الساعة بين التاسعة والنصف والعاشرة مساءً”.

ويتابع نجل أردوغان حديثه للصحيفة فيقول :« عندما جاء إلى إسطنبول، كنا قلقين من أن شيئاً ما قد يحدث له. لقد شاهدت بيان رئيسنا، (سنقف ضد الدبابات)، إذا حدث شيء من هذا القبيل. وإذا قال رئيسنا شيئاً فإنه سيفعله بالطبع.. لقد كان مجيء رئيسنا إلى إسطنبول من مارماريس في الواقع أخطر بكثير من صعوده فوق دبابة -على ما أعتقد».

أضاف بلال: “لقد فعل رئيسنا شيئاً أشبه بمواجهة طائرة مقاتلة. كان أفراد العائلة عرضةً للخطر نفسه. والقرارات التي تُتَّخَذ في مثل هذه الأوقات الصعبة هي التي تجعل الناس قادة. جاءوا جميعهم إلى إسطنبول. انطلقنا إلى المطار مع سلجوق بيرقدار، وكان هناك طوفان من الناس في الشوارع. ذهبنا إلى مطار أتاتورك من طرابيا. كانت طائرتهم قد هبطت بالفعل عندما وصلنا إلى المطار، لكن الله حفظنا”.

تابع بلال قائلاً: “وصل رئيسنا إلى المطار. حلقت الطائرات المروحية حولنا حتى الصباح. رأينا مروحيةً توجه مدفعها تجاهنا. لكن الله لم يمنح مدبري الانقلاب الشجاعة التي وهبها لرئيسنا.. الآن أعتقد أننا نواصل تلك المسيرة التي أظهرناها في 15 يوليو/تموز”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى