الاخبار

قطر: هذا هو الحل الأفضل للسوريين

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أكد المتحدثُ باسم وزارةِ الخارجيةِ القطرية ماجد الأنصاري أن موقفَ بلاده من عودةِ سوريا للجامعة العربية ثابتٌ مشيراً إلى أن أسبابَ تجميدِ العضوية ما زالت قائمةً

أعلنت قطر أن الإجماع الدولي المشار إليه في بيان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هما الطريقة المناسبة لتحقيق السلام المستدام في سوريا، مشددة على أهمية العدالة والمساءلة لإنهاء انتهاكات القانون الدولي.

جاءت هذه التصريحات في كلمة لنائب سفيرة قطر في الأمم المتحدة، جاسم سيار المعاودة، بعد إحاطة رئيسة الآلية الدولية المحايدة بشأن تقرير جهود الآلية خلال العام الماضي.

وأعرب المعاودة عن حرص قطر على دعم آلية التحقيق الدولية المحايدة وإنجازاتها في مجالات متعددة، بما في ذلك تعاونها مع المجتمع المدني وأنشطتها للتوعية.

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تسعى فيه السعودية إلى حضور سوريا في القمة العربية المقبلة بالرياض في أيار المقبل لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية، وهو موقف رفضته قطر وفقًا للرؤية الأمريكية والغربية في استمرار إطباق الحصار على سوريا.

وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، تأكيده قبل أيام أن موقف بلاده من عودة سوريا للجامعة العربية ثابت، مشيراً إلى أن أسباب تجميد العضوية لا تزال قائمة.

وصرّح الأنصاري خلال مقابلته مع جريدة “الشرق” القطرية، بأنّ “عودة سوريا إلى الجامعة العربية ليس موقفاً قطرياً منفرداً، وإنّ قرار عودتها يعد قراراً عربياً عاماً”.

وفي سياق تأكيد قطر تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254” في سوريا، صرّح المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون سابقاً أنّ “قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الخاص بوقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية للوضع في سوريا، لم يعد صالحاً للعمل”. يذكر أن القرار الدولي 2254، صوّت عليه مجلس الأمن في 18 كانون الأول 2015، ويدعو إلى بدء محادثات السلام في سوريا، وتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية، ووقف أي هجمات ضد المدنيين فوراً.

من جانبها، ترفض دمشق إشراف أي جهة أممية على الانتخابات في البلاد بسبب عدم ضمان نزاهتها وتبعيتها لواشنطن، وترى أن الأمر شأن داخلي للبلاد.

وكالات

اقرأ المزيد:  هل سنشاهد مشروع مارشال في سوريا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى