صحة و جمال

ما هي أسباب ارتفاع حموضة الدم؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

الكلى والرئتان هما العضوان المسؤولان عن التوازن في مستوى الحموضة المناسب للمواد الكيميائية، التي تسمى الأحماض والقواعد في الجسم.. وتحدث حموضة الدم عندما يتراكم الحمض، أو عند فقد البيكربونات القاعدية، فيما يُصنّف الحماض على أنه إما حماض تنفسي، أو حماض استقلابي.. وتوجد العديد من أسباب حموضة الدم، سواء الحماض التنفسي، أو الاستقلابي.. ستتعرفين عليها في السطور التالية:

الحماض التنفسي

يتطور الحماض التنفسي عندما يكون هناك الكثير من ثاني أكسيد الكربون (حمض) في الجسم، وقد يحدث هذا النوع من الحماض عادةً عندما يكون الجسم غيرَ قادر على إزالة ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون عن طريق التنفس، أما الأسماء الأخرى للحماض التنفسي؛ فهي: الحماض المفرط وثاني أكسيد الكربون.

وتشمل أسباب الحماض التنفسي، ما يلي:

– تشوّهات الصدر مثل الحداب.
– ضعف عضلات الصدر.
– إصابات الصدر.
– أمراض الرئة طويلة الأمد (المزمنة).
– الاضطرابات العصبية العضلية مثل: الوهن العضلي الشديد، أو الحثل العضلي.
– الإفراط في استخدام الأدوية المهدئة؛ مما يؤدي إلى انخفاض التنفس.

الحماض الاستقلابي

يتطور الحماض الاستقلابي عندما يتم إنتاج الكثير من الأحماض في الجسم، كما يمكن أن يحدث أيضاً عندما لا تستطيع الكلى إزالة ما يكفي من الحمض من الجسم.. وهناك عدة أنواع من الحماض الاستقلابي، وهي ما يلي:

– الحماض السكري

وهو يسمى أيضاً الحماض الكيتوني السكري، ويحدث عندما تتراكم مواد تسمى الأجسام الكيتونية (الحمضية)، عندما يكون مرض السكري غيرَ منضبط.

– الحماض المفرط
وهو ينتج عن فقدان الكثير من بيكربونات الصوديوم من الجسم، والذي يمكن أن يحدث مع الإسهال الشديد.

– الحماض اللبني
الحماض اللبني هو تراكم لحمض اللبنيك؛ حيث ينتج حمض اللاكتيك (أو اللبنيك) بشكل رئيسي في خلايا العضلات وخلايا الدم الحمراء، ويتشكل عندما يكسر الجسم الكربوهيدرات لاستخدامها في الطاقة، عندما تكون مستويات الأكسجين منخفضة.. ويمكن أن يحدث الحماض اللبني نتيجة ما يلي:

– الإصابة بالسرطان.
– الإصابة بالتسمم بأول أكسيد الكربون.
– ممارسة الرياضة بقوة لفترة طويلة جداً.
– الإصابة بالتليّف الكبدي.
– انخفاض نسبة السكر في الدم.
– تناول بعض الأدوية مثل: الساليسيلات، والميتفورمين، ومضادات الفيروسات.
– نقص الأكسجين لفترات طويلة، نتيجة التعرّض لصدمة أو قصور القلب، أو فقر الدم الحادّ.
– الإصابة بالنوبات.
– الإصابة بالإنتان، وهو مرض شديد بسبب العدوى بالبكتيريا أو الجراثيم الأخرى.
– الإصابة بالربو الشديد.
– الحماض المعوض
وهي حالة تحدث عندما يعيد الجسم التوازن الحمضي القاعدي إلى ما يقرب من الطبيعي في حالات الحماض، ولكن تبقى مستويات البيكربونات وثاني أكسيد الكربون غيرَ طبيعية.

نصائح للوقاية من حموضة الدم

لا يمكن منع حموضة الدم تماماً، ولكن يمكنكِ القيام بما يلي؛ لتقليل خطر الإصابة بالحماض الاستقلابي:

– حافظي على رطوبتكِ، بشرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى.
– إذا كنتِ مصابة بداء السكري؛ فاحرصي على ضبط مستويات السكر في الدم.
– احرصي على اتباع نظام غذائي جيد، يحتوي على الفواكه والخضروات؛ إذ تساعد هذه العناصر الغذائية على تقليل الحمل الحمضي في الجسم، وذلك لأن الفواكه والخضروات تُنتج القلويات، في حين أن الأطعمة مثل: اللحوم والبيض والجبن والحبوب، تجعل الجسم يصنِّع الأحماض.

اقرأ أيضا: 5 نصائح للتغلب على مصاعب الصيام في أول أيام رمضان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى