صحة و جمال

أضرار مميتة في أدوية إنقاص الوزن

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

زاد انتشار استخدام أدوية إنقاص الوزن المشهورة مثل يغوفي وأوزيمبك في الفترة الأخيرة، وهذا أدى إلى ظهور مشاكل صحية خطيرة فيما يتعلق بالعمليات الجراحية والتخدير.
يمكن للمرضى الذين يتناولون هذه الأدوية أن يواجهوا مضاعفات خطيرة عند إجراء عمليات جراحية أو إجراءات طبية تتطلب معدة فارغة وتخديرًا، حتى بعد التوقف عن استخدام الأدوية قبل العملية.
في يونيو الماضي، أصدرت الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير توجيهات تنصح المرضى بعدم استخدام أدوية إنقاص الوزن اليومية التي تتبع فئة العلاجات المعروفة بأنها “عقاقير GLP-1”.
تمت هذه التوصيات بناءً على تقارير من أطباء التخدير في الولايات المتحدة تفيد بأن الأشخاص الذين استخدموا أوزيمبك ويغوفي لا يزال الطعام في معدتهم أثناء العمليات الجراحية.
هذا يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة حيث يمكن أن يتسرب الطعام من المعدة ويتجه نحو الرئتين، مما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
تم تسجيل حالات حيث خضع المرضى الذين استخدموا أدوية إنقاص الوزن للتخدير ووجدوا أن معداتهم ممتلئة بالطعام حتى بعد اتباعهم تعليمات الصيام لمدة 6 إلى 8 ساعات قبل العملية.
لحد الآن، ليس هناك دليل كاف على مدى الوقت الضروري للصيام قبل العملية لتجنب هذه المشاكل، لذا من المهم توجيه الجراح وطبيب التخدير قبل العملية بفترة لا تقل عن 3 أسابيع لضمان السلامة.
يجب مراعاة أن إيقاف الأدوية لمدة ثلاثة أسابيع قبل العملية يمكن أن يؤدي أيضًا إلى مشاكل أخرى، وبالنسبة لمرضى السكري، ستكون هناك حاجة إلى طرق بديلة للتحكم في مستوى السكر في الدم.
للمرضى الذين يرغبون في فقدان الوزن، قد يستعيدون بعض الوزن بعد إيقاف الأدوية.
شركة Novo Nordisk، الشركة المصنعة للأدوية، أشارت إلى أنه من المعروف أن هذه الأدوية تسبب تأخر في إفراغ المعدة، وتحذر الملصقات من الآثار الجانبية المحتملة على الجهاز الهضمي.
أخصائي التخدير، الدكتور أيون هوباي، أشار إلى أن أدوية مثل ويغوفي وأوزيمبك تبطئ عملية الهضم مما يزيد من خطر حدوث مشكلة تعرف بـ “الشفط الرئوي”، وهو مشكلة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى أضرار خطيرة في الرئة والتهابات تهدد الحياة.
باختصار، أدوية إنقاص الوزن مثل ويغوفي وأوزيمبك تشكل خطرًا خلال العمليات الجراحية والتخدير بسبب تأثيرها على عملية الهضم.
يجب على المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية استشارة الأطباء المعالجين وجراحيهم وأخصائيي التخدير قبل العمليات الجراحية للعمل على الخطوات الأمثل للحفاظ على سلامتهم.
بابونج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى