اخبار ساخنة

رحلة عادية تقود شاب سعودي لاكتشاف كنز قديم عمره آلاف السنين

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

انطلق السعودي ابراهيم مشرقي في رحلة كعادته في طليعة كل عام إلى منطقة جازان جنوب غرب السعودية.

لكن رحلته في العام 2022 السابق أسفرت عن اكتشاف طبيعي يعود تاريخه إلى ملايين السنين.

وقد نجح مشرقي في رصد كنز طبيعي بمنطقة جازان عبارة عن أحافير وأصداف بحرية يعود عمرها لملايين السنين.

ونقل موقع “CNN بالعربية” عن إبراهيم قوله: إن هذا الاكتشاف الجيولوجي جاء خلال نزهة برفقة صديقه في جنوب شرق المنطقة، عندما تواصل معه أحد ملاك الإبل ليخبره بأنه صادف أصدافًا بحرية ملتصقة بالصخور أثناء رعيه الإبل عند أحد المنحدرات الجبلية بمحافظة الحرث، ما دفعه للذهاب إلى الموقع ليكتشف المفاجأة، أي وجود العشرات من الأصداف البحرية.

رحلة عادية تقود شاب سعودي لاكتشاف كنز قديم عمره آلاف السنين

وأثار وجود كائنات بحرية متحجرة في منطقة جبلية تبعد عن البحر أكثر من 50 كيلومترًا مشاعر الحيرة لدى مشرقي، ما جعله يتواصل مع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والتي حضرت إلى الموقع لإجراء البحث والدراسة.

وبحسب دراسة قسم الأحافير بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، يقدر عمر الموقع المكتشف ما بين 160 إلى 180 مليون عام.

وتتمثل أهمية هذا الاكتشاف في أنه يعود للعصر الجوارسي، وهو أحد العصور الذي عاشت به الديناصورات منذ ملايين السنين، بحسب ما ذكره مشرقي.

وأشار مشرقي إلى أن الموقع يتمتع بأهمية علمية، إذ يمكن أن يستفيد منه علماء الجيولوجيا، إلى جانب الاستفادة منه سياحيًا، إذ يمكن أن يتحول إلى متحف طبيعي مفتوح أو متحف للأصداف البحرية المتحجرة.

والجدير بالذكر، أن هذا الاكتشاف الجيولوجي حقق صدى واسع النطاق، وتساءل الكثيرون عن إمكانية وجود مثل هذا التاريخ الطبيعي المهم بالمنطقة.

تعود منحوتات صخرية للإبل وغيرها من الجمليات اكتُشفت في شمال السعودية إلى 7 آلاف سنة على الأقلّ، أي أنها أقدم بكثير مما قُدّر لها وقت كشف النقاب عنها قبل بضع سنوات، بحسب ما أفادت دراسة دولية.

وقالت دراسة حديثة إن مجموعة من الأعمال المنحوتة في الصخر التي تجسد شكل إبل في صحراء السعودية قد تكون أقدم النقوش العملاقة لحيوانات على مستوى العالم.

واكتشفت هذه الأعمال النحتية للمرة الأولى في 2018، وقدر باحثون عمرها بحوالي ألفي سنة في ذلك الوقت.

واعتمد برنامج بحثي أطلق في سياق تعاون بين وزارة الثقافة السعودية ومعهد ماكس بلانك الألماني للعلوم والتاريخ البشري والمعهد الوطني للأبحاث العلمية في فرنسا، على مجموعة من التقنيات لتأريخ هذه الأعمال بدقّة، لا سيّما أن حالتها تدهورت بشدّة على مرّ السنين، وفق ما جاء في بيان صادر عن معهد ماكس بلانك.

وتمثّل هذه المنحوتات البارزة البالغ مجموعها 21 والتي نُقشت في ثلاثة نتوءات صخرية في صحراء الجوف جمالا بالحجم الحقيقي.

وفي العام 2018، قدّر علماء آثار أن تكون عائدة إلى بداية عصرنا، نظرا لأوجه الشبه مع منحوتات أخرى في موقع البتراء المجاور في الأردن العائد إلى حضارة الانباط ، وفق فرانس برس .

وينطوي تقدير عمر الأعمال النحتية في الصخور على تحدي كبير للباحثين.

فعلى النقيض من الجداريات داخل الكهوف، لا توجد أية عناصر عضوية يمكن الاستعانة بها كعينات.

كما أن هذه الأعمال النحتية الصخرية الضخمة يندر وجودها في المنطقة.

وقام العلماء، الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة “أركيولوجيكال ساينس” (علم الآثار)، بتقدير نماذج التآكل، وتحليل العلامات التي خلفتها أدوات النحت، واختبار عظام الحيوانات التي تم العثور عليها في الموقع الأثري لتحديد تاريخ جديد لنحت تلك النقوش.

عمر الآثار

ووفقا للتقدير الجديد لعمر تلك الآثار، يرجح أن هذه الأعمال العملاقة المنحوتة في الصخور أقدم من أثر ستونهينج البريطاني الذي يقدر عمره بحوالي 5000 سنة.

كما يشير هذا التقدير الجديد إلى أن تلك النقوش العملاقة أقدم من أهرامات الجيزة في مصر التي يرجع تاريخ بنائها إلى 4500 سنة، حتى أنها، وفقا للتقدير الجديد، قد تكون نقشت قبل استئناس الإبل التي تُعد المحرك الأساسي للتنمية الاقتصادية في المنطقة.

وذكرت الدراسة أنه وقت إنشاء تلك الأعمال النحتية كانت السعودية تبدو مختلفة تماما عما هي عليه في الوقت الراهن، فكانت هناك سهول ينبت فيها العشب وتنتشر فيها البحيرات بدلا من الصحاري التي نراها الآن.

ولم يتضح بعد لماذا نقشت تلك الإبل في الصخور، لكن الباحثين يرجحون أن الإبل كانت تمثل نقطة التقاء بين القبائل البدوية.

كما رجحوا أن إقامة مثل هذه الأعمال بهذا الحجم كانت تنطوي على صعوبة بالغة قبل آلاف السنوات.

فالكثير من تلك النقوش وجد على ارتفاع كبير عن الأرض، مما يرجح أن من قاموا على نحتها استخدموا سقالات للانتهاء منها.

اكتشف مسؤولون في البحرية الكولومبية حطام سفينتين تاريخيتين، خلال عملية مراقبة لسفينة سان خوسيه الشراعية الغارقة منذ فترة طويلة في البحر الكاريبي، حسبما أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، الإثنين.

وغرقت سان خوسيه، التي يعتقد المؤرخون أنها تحمل كنزا بقيمة مليارات الدولارات، عام 1708 قرب ميناء قرطاجنة الكاريبي في كولومبيا.

وقال دوكي ومسؤولون بحريون في بيان مصور، إن “مركبة يتم التحكم فيها عن بعد وصلت إلى عمق 900 متر تحت الماء، مما سمح بالتقاط مقاطع فيديو جديدة للحطام”.

وأضاف البيان: “اكتشفت المركبة أيضا حطامين آخرين في مكان قريب، أحدهما مركب يرجع للحقبة الاستعمارية والآخر لسفينة شراعية يعتقد أنها تعود إلى الفترة نفسها تقريبا، التي شهدت حرب كولومبيا من أجل الاستقلال عن إسبانيا قبل نحو 200 عام”.

وقال قائد البحرية الكولومبية الأميرال جابرييل بيري: “لدينا الآن اكتشافان آخران في المنطقة نفسها، يظهران خيارات أخرى فيما يتعلق بالتنقيب الأثري، لذا فإن العمل ما يزال في بدايته”.

وتعد هذه الصور هي الأفضل حتى الآن للكنز الذي كان على متن السفينة سان خوسيه، بما في ذلك سبائك الذهب والعملات المعدنية والمدافع المصنوعة في إشبيلية عام 1655 وطقم طعام مصنوع من الصيني في حالة سليمة.

في حدث نادر.. انحسرت مياه نهر دجلة فانكشف كنز ثمين عمره 3400 عاماً!

تتميز المناطق التي تقع على ضفاف دجلة والفرات بانها مهد الحضارات حيث انطلقت أقدم الحضارات في التاريخ من أرض العراق وسوريا.

ومع مرور الزمن اختفى قسم كبير من تلك الحضارات تحت مياه النهرين بسبب ارتفاع منسوبها على مر الزمن وطويت صفحة مدن وقرى كانت تحكي قصص شعوب عاشت فيها.

ومن جديد وفي ظاهرة فريدة انحسرت مياه نهر دجلة فظهر كنز ثمين جعل علماء الآثار يهرولون إلى المنطقة للبدء بالعمل على كشف أسرار ذلك الكنز القيم.

وأعلن المكتب الصحفي لجامعة توبنغن الألمانية، أن علماء الآثار اكتشفوا في ضواحي مدينة الموصل أنقاض أسوار ومباني مدينة قديمة، يعتقد أنها تعود لإمبراطورية ميتاني.

وإمبراطورية ميتاني هي إحدى الحضارات القديمة في الشرق الأوسط، كان سكانها من الحوريين والساميين.

وكانت عاصمتها فاشوكاني تقع في منطقة منابع نهر الخابور في منطقة مدينة سيريكاني الحديثة في سوريا.

تأسست ميتاني بعد هزيمة الإمبراطورية البابلية على يد التحالف الحثي–الحوري في القرن السادس عشر قبل الميلاد.

ويذكر أن عمليات الحفر في قاع خزان الموصل للمياه بدأت عام 2018 بعد ظهور آثار أنقاض هذه المدينة نتيجة انخفاض منسوب المياه في الخزان.

وقد اكتشف علماء الآثار المدينة وقصرا يعود إلى العصر البرونزي.

ويعتقد الخبراء أن المدينة تأسست في عهد إمبراطورية ميتاني (1550-1350 عاما قبل الميلاد).

والمثير في الأمر، أنه على الرغم من أن أنقاض المدينة كانت تحت الماء أكثر من 40 عاما، إلا أن الرسوم ولوحات الكتابة المسمارية على جدران القصر وأرضيته لا تزال بحالة جيدة.

ونتيجة لانحسار منسوب الماء في خزان الموصل خلال شهري يناير وفبراير بسبب الجفاف الشديد، اكتشف علماء الآثار على مقربة من القصر أطلالًا لم تكن معروفة من قبل للمدينة.

كما عثروا على أقسام كاملة من جدران المباني ، والعديد من المباني العالية، وخمس حاويات خزفية تحتوي على مائة لوح طيني.

يعتقد العلماء أن هذه الهندسة المعمارية تشير إلى أنها جزء من مدينة زاهيكو ، واحدة من أكبر البلدات في إمبراطورية ميتاني.

ويقول الدكتور حسن أحمد قاسم البرواري، رئيس هيئة آثار كردستان العراق، “اكتشفنا عددا من المباني الكبيرة ذات أبراج تثير الإعجاب بارتفاعها وسمك جدرانها وكذلك مبنى متعدد الطوابق، يعتقد أنه كان مستودعا أو ورشات إنتاجية، كل هذا يدل على أن هذه المدينة كانت مركزا مهما في إمبراطورية ميتاني“.

اقرأ أيضا: رئيس سابق يعقد قرانه على امرأة انفصل عنها مرتين… هل تكون الثالثة ثابتة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى