اخبار ساخنة

7 سلوكيات سلبية تدمر علاقتك بالشريك

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

من الطبيعي أن يمتلك الإنسان جانبا نفسيا “سلبيا” قد يؤثر على علاقته بالشريك، وكثيرون هم من يرغبون في تصحيح ذلك الجانب لعيش حياة صحية وسعيدة.

وبحسب الخبراء النفسيين، فإن التصرفات والسمات الأكثر شيوعًا التي “تعطل العلاقات” وتدمرها هي:

التنافس المبالغ به

يؤكد الخبراء أن التنافس الزائد عن حده بين الشريكين قد يتحول إلى صراع قبيح؛ فلا يجوز أن تكون أنت الفائز على حساب خسارة الشريك، فالعلاقات القوية تبنى على التضحية والاهتمام، وليس على القوة والسيطرة.

البحث دائما عن الأخطاء

النقد الإيجابي أمر جيد إذا كان الغرض منه تعزيز العلاقة، لكن المبالغة في الانتقاد تعني التركيز على عيوب الشريك بدلاً من قيمته.

لذلك، قدّر الصفات والتصرفات الجيدة التي يقدمها لك شريكك لتحصل على المزيد منها.

الحل الذي تطرحه هو الأفضل “دائما”
في حال أردت إثبات أنك دائما على حق، فأنت مستعد لإنهاء العلاقة.

وهنا يقول الخبراء إنه “ليس صحيحا” أن تكون متحكما طوال الوقت، بل يجب أن تفعل بالضبط ما هو الأفضل للعلاقة وليس لك فقط.

العدائية والإساءة

عندما تدخل في جدال، هل تستخدم نبرة حادة وكلمات مزعجة؟

ربما تحقق لك هذه الطريقة مكاسب على المدى القصير، إلا أن الإساءة تنتهي بالمرارة، فتذكر أنه من السهل ارتكاب الخطأ، إلا أنه من الصعب إصلاح التأثيرات الناتجة عنه.

عدم المسامحة

عندما تحاول تحمل غضب الشريك، تصاب بحالة من عدم الراحة والبؤس، وبالتالي تكتم الشعور في قلبك.

انتبه! إذا انغمست في العداء ورفضت التسامح والمضي قدمًا، فسوف تدمر بالتأكيد حياتك الخاصة وعلاقاتك.

تذكر، لا يمكنك تغيير الماضي، ولكن يمكنك التعامل مع الأحاسيس والأذى الناتج عنه، من خلال التحلي بالمرونة الحقيقية.

الشعور الدائم بالنقص

لا يمكنك أبدًا الحصول على ما يكفي من الحب أو الاهتمام أو الامتنان، وبالتالي سينزعج شريكك من عدم قدرته مطلقا على “تلبية حاجتك”.

يقول الخبراء إن الرغبة الملحة لا توفر لشريكك الراحة أبدًا، لذلك حرر نفسك من الشعور الداخلي بالنقص واكتشف طرقًا أخرى لتشعر باحترامك لذاتك.

الاستسلام

إذا كنت فاشلا بواجباتك تجاه الشريك في العلاقة، ولم تبذل مجهودا لمواجهة المشاكل وحلها، سينتهي بك الأمر بأن تكون بائسًا ووحيدًا وسلبيًا.

كن قوياً بما يكفي لمواجهة مشاكلك، بدلاً من الاستسلام، والتكاسل في حلها.
ارم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى