“المينوكسيديل” لتساقط الشعر.. متى يصبح خطراً على صحتك؟

يُعتبر المينوكسيديل، المعروف تجاريًا باسم “روغين”، من أشهر الأدوية المستخدمة لعلاج تساقط الشعر، سواء بصيغته الموضعية التي تُباع دون وصفة طبية أو عبر الأقراص الفموية التي تُصرف بوصفة خاصة.
كيف يعمل؟
المينوكسيديل الموضعي: ينشط بصيلات الشعر الضعيفة ويُحفّز نمو الشعر من جديد.
المينوكسيديل الفموي: يُستخدم في حالات خاصة لكنه قد يتسبب في آثار جانبية أكثر شدة، لكونه يُؤثر على الجهاز القلبي الوعائي.
التحذيرات والتفاعلات الدوائية:
قد يؤدي تناوله مع أدوية خافضة للضغط، مهدئات مثل ألبرازولام، أو مسكنات مثل أوكسيكودون إلى انخفاض خطير في ضغط الدم، يُسبب دوخة أو إغماء، وقد يصل في حالات نادرة إلى غيبوبة.
الجمع بين المينوكسيديل والسيكلوسبورين قد يؤدي إلى نمو مفرط للشعر.
لا يُنصح به في حالات صحية مزمنة مثل:
فشل القلب
نوبات قلبية حديثة
انخفاض ضغط الدم المزمن
الفشل الكلوي أو وجود أورام نادرة كـ pheochromocytoma
بدائل ممكنة للمينوكسيديل:
فيناسترايد: دواء يقلل من هرمون DHT المسؤول عن الصلع الوراثي.
ساو بالميتو: مكمل عشبي يُعتقد أنه يساهم في خفض DHT.
تركيبات مشتركة: تجمع بين المينوكسيديل والتريتينوين لنتائج أقوى.
منتجات العناية بالشعر: مثل الشامبو والبلسم التي تحتوي على مكونات داعمة لفروة الرأس وكثافة الشعر.
إرم نيوز