اخبار سريعة

قادمة من دمشق.. هبوط أول طائرة مدنية في مطار حلب الدولي

هبطت صباح اليوم الثلاثاء أول طائرة مدنية في مطار حلب الدولي، قادمة من مطار دمشق، بحسب ما أفاد به مراسل تلفزيون سوريا.

وكانت شركة “أجنحة الشام للطيران” قد أعلنت يوم الأحد عن بدء تسيير رحلات جوية بين مطاري دمشق وحلب اعتبارًا من 20 مارس، بواقع رحلتين أسبوعيًا يومي الخميس والأحد.

من جانبها، أكدت الهيئة العامة للطيران المدني السوري يوم السبت إعادة تشغيل مطار حلب الدولي ابتداءً من يوم الثلاثاء 18 مارس، وذلك بعد إتمام جميع التجهيزات الفنية والإدارية اللازمة لاستقبال الرحلات الجوية.

وأشارت الهيئة إلى أن المطار سيبدأ باستقبال الرحلات المحلية والدولية مع إعادة تشغيله، دون تقديم تفاصيل إضافية حول جداول الرحلات أو أسماء الشركات التي ستديرها.

المطارات السورية بحاجة ماسة إلى صيانة شاملة

تعرض قطاع المطارات في سوريا لتدهور كبير خلال السنوات الأخيرة من حكم النظام السابق، حيث تأثرت البنية التحتية بسبب الفساد وسوء الإدارة الذي امتد لعقود.

شهدت العديد من المطارات السورية، بما في ذلك مطار دمشق الدولي، تراجعاً ملحوظاً في جودة المدارج والمرافق الخدمية، بالإضافة إلى غياب عمليات الصيانة الدورية وعدم تحديث الأنظمة التشغيلية.

إلى جانب ذلك، تم استخدام بعض المطارات لأغراض عسكرية وأمنية، ما أثر سلباً على دورها في خدمة المدنيين وتنشيط الاقتصاد والتجارة.

في هذا السياق، أشار وزير النقل التركي إلى أن المطارات السورية تبدو وكأنها عادت إلى حقبة الثمانينيات، مؤكداً الحاجة إلى تنفيذ إصلاحات شاملة لتحديثها وتحسين كفاءتها وفق المعايير الدولية.

من جهته، أوضح وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال السورية، بهاء الدين شرم، في تصريحات سابقة لتلفزيون سوريا، أن تطوير مطار دمشق الدولي قد يتطلب أكثر من 100 مليون دولار. وأكد أن وضع المطارات السورية لا يزال بدائيًا ومتأخرًا، خاصة مع تركيز النظام السابق على تعزيز الإجراءات الأمنية في المطارات بدلاً من تحسين بنيتها التحتية.

سوريا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى