الاخبار

ابنة إيلون ماسك: لم يعد لي مستقبل في أميركا

ألمحت فيفيان جينا ويلسون، ابنة الملياردير إيلون ماسك، إلى أنها قد تغادر الولايات المتحدة بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية. ترامب، الذي كان ماسك من أبرز داعميه مالياً، حصل على دعم من والدها الذي تبرع لحملته بعشرات الملايين من الدولارات.

وقالت ويلسون، البالغة من العمر 20 عامًا والتي كانت تُعرف سابقًا كذكر قبل أن تُغير جنسها، في منشور على منصة “ثريدز” يوم الأربعاء: “لقد فكرت في هذا القرار لفترة طويلة، ولكن بعد نتائج الانتخابات يوم الثلاثاء، تأكدت من أنه ليس لدي مستقبل هنا في الولايات المتحدة”.

وأضافت أنها لا ترى أي أمل في تغيير الوضع، حتى لو ظل ترامب في منصبه لمدة أربع سنوات أخرى، مشيرة إلى أن السياسات التي تتعلق بالمتحولين جنسياً والتي يدعمها ترامب ستظل قائمة، كما أن الأشخاص الذين صوتوا له سيبقون في مواقفهم.

هذه التصريحات تبرز الخلاف بين فيفيان ووالدها إيلون ماسك، الذي دعم حملة ترامب بشكل كبير، رغم أنه لا يبدو أن العلاقة بينهما كانت دائمًا على ما يرام. ففي وقت سابق، أشار ماسك إلى أن ابنته تأثرت بما وصفه بـ”فيروس العقلية اليسارية” في إشارة إلى مواقفها السياسية والاجتماعية. وقال ماسك إنه “خُدع” بقرار ابنته الخضوع لعمليات تغيير الجنس.

من جهة أخرى، وفي مقابلة سابقة، وصفت فيفيان والدها بأنه “بارد” و”سريع الغضب”، كما اتهمته بالنرجسية. ويبدو أن العلاقات بينهما تتسم بالتوتر على خلفية اختلافات سياسية وشخصية.

هذه التصريحات تفتح باب النقاش حول التوترات العائلية التي قد تنشأ من الانقسامات السياسية في الولايات المتحدة، وكيفية تأثير تلك الانقسامات على العلاقات الشخصية للعائلات الشهيرة.

الجزيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى