نجوم و مشاهير

إياك البحث عن اسم أديل في “غوغل”.. هذا هو السبب!

تُعتبر النجمة البريطانية أديل واحدة من أشهر وأبرز المطربات في المملكة المتحدة، حيث حققت أغانيها نجاحاً هائلًا وجماهيرية واسعة. لكن، على الرغم من شهرتها، فقد تم إدراج اسمها كأحد أكثر المشاهير “خطورة” عند البحث عنها عبر الإنترنت.

أديل أكثر النجوم خطورة على الإنترنت

وفقاً لتقرير من شركة McAfee للأمن السيبراني، فإن البحث عن اسم “أديل” على الإنترنت قد يؤدي إلى ظهور روابط تحتوي على برامج ضارة وعمليات احتيال أكثر من أي فنان آخر. ويرجع ذلك إلى وجود مواقع واحتيالات إلكترونية ترتبط باسمها، والتي تهدف إلى خداع المستخدمين وتحميلهم محتوى ضار.

لكن أديل ليست الوحيدة التي يجب توخي الحذر عند البحث عنها عبر محركات البحث مثل “غوغل”. في الواقع، يحذر الخبراء من أن البحث عن أسماء مشاهير آخرين مثل الشيف غوردون رامزي، أو الوثائقي البريطاني الشهير ديفيد أتينبورو، وحتى النجمة العالمية تايلور سويفت، قد يعرض المستخدمين لمخاطر مشابهة.

احتيالات إلكترونية باستخدام أسماء المشاهير

بحسب تقرير ديلي ميل البريطاني، فإن البحث عن أسماء هؤلاء المشاهير قد يؤدي إلى فتح روابط مزيفة تهدف إلى خداع المستخدمين للحصول على معلوماتهم الشخصية أو تحميل برامج ضارة على أجهزتهم. يُستخدم محتوى مغري مثل عروض “التذاكر المجانية” أو “التحميلات المجانية” لجذب الناس للنقر على هذه الروابط.

ويشرح فوني جاموت، رئيس شركة McAfee، أنه من السهل على الأفراد الوقوع في فخ النقر على الروابط الضارة بسبب العروض المغرية التي تتضمن صوراً لأشهر النجوم، ما يزيد من احتمالية وقوع الأشخاص في هذا الفخ.

تزايد عمليات الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي

من جانب آخر، يزداد القلق من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال، مثل تقنية التزييف العميق (Deepfake)، حيث يقوم المحتالون بإنشاء صور ومقاطع فيديو مزيفة للمشاهير، مما يجعل من الصعب اكتشاف المواقع الاحتيالية. ونتيجة لذلك، يستطيع المحتالون نشر معلومات زائفة، وترويج برامج ضارة، وحتى بيع منتجات مقلدة، مما يعرض المستخدمين لخطر فقدان أموالهم أو تسريب بياناتهم الشخصية.

فوشيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى