الاخبار

من أوكرانيا إلى لبنان.. كيف ستكون “الخارطة” الأمريكية القادمة؟

تشير التوقعات السياسية إلى أن نتائج الانتخابات الأمريكية القادمة ستؤثر بشكل كبير على مناطق الصراع حول العالم، بدءًا من الشرق الأوسط وصولًا إلى الأزمة في أوكرانيا والعلاقة مع الصين. وبالنسبة للملف الشرق أوسطي، يرى المتخصصون أن سياسة الولايات المتحدة ستظل تخدم مصالح إسرائيل في المنطقة بغض النظر عن هوية الفائز بين دونالد ترامب وكامالا هاريس. في لبنان وقطاع غزة، يتمحور الدور الأمريكي حول تعزيز التغييرات في الشرق الأوسط بما يتماشى مع خطط تل أبيب.

فيما يخص الصين، يعتبر بحر الصين الجنوبي من أهم نقاط التوتر بين واشنطن وبكين، إذ أن الولايات المتحدة تسعى للمحافظة على وجودها في هذا البحر الاستراتيجي، الذي يعد نقطة حيوية في التجارة العالمية، بالإضافة إلى دوره في شبكة الإنترنت العالمية. التوقعات تشير إلى أن سياسة الإدارة القادمة ستستمر في مواجهة الصين، ولكن مع اختلاف في الأسلوب؛ حيث يُتوقع أن تتبع هاريس نهجًا أكثر دبلوماسية، بينما قد يسعى ترامب لتصعيد المواجهة.

أما في ما يتعلق بالحرب الأوكرانية، فقد تتبع إدارة هاريس نهجًا مشابهًا لما كان عليه الحال في عهد بايدن، مع دعم مستمر لأوكرانيا وعلاقة قوية مع حلف الناتو. في المقابل، من المرجح أن يسعى ترامب إلى تقليل التدخل الأمريكي في هذه الحرب، مما قد يُحسن العلاقات مع روسيا.

بناءً على هذه العوامل، سيكون من الضروري مراقبة السياسة الأمريكية المستقبلية لمعرفة كيفية تأثيرها على الاستقرار العالمي وتطور الأزمات الإقليمية.

إرم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى