اقتصاد

ارتفاع سعر المازوت يهدد الزراعة في سورية : إلى أين تتجه الأمور؟

في الوقت الذي كان فيه المزارعون في سورية يطالبون الحكومة بدعمهم من خلال تسهيل تأمين المحروقات والأسمدة اللازمة للزراعة، قامت الحكومة بزيادة سعر المازوت الزراعي إلى 3000 ليرة، ما يهدد الزراعة الشتوية، وخاصة الزراعة المحمية في مناطق الساحل السوري.
وصف محمد العقاد، عضو لجنة تجار ومصدري سوق هال دمشق، القرار بأنه سلبي بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة ستؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار الخضروات، إن استمر المزارعون في الزراعة أصلًا.
وأوضح العقاد أن الفلاحين يشترون المازوت من السوق السوداء بسعر 22000 ليرة للتر الواحد، رغم زيادة الأسعار من قبل الحكومة.
وأضاف أن إنتاج المحاصيل الزراعية هذا الشتاء سينخفض بشكل كبير، مرجعًا السبب إلى السياسات الحكومية التي ساهمت في تدهور القطاع الزراعي في سورية.
وفيما يتعلق بأسعار الخضروات والفواكه في سوق هال دمشق، أفاد العقاد أن سعر كيلو البندورة بلغ 4700 ليرة، والبطاطا الجديدة 11500 ليرة، والبطاطا المبرّدة 9000 ليرة.
أما سعر البصل اليابس فبلغ 7000 ليرة، والخيار البلاستيكي 9000 ليرة، والفاصولياء 13000 ليرة، بينما تراوح سعر الباذنجان بين 3500 و7000 ليرة.
بالنسبة للفواكه، تراوح سعر البرتقال بين 5500 و7000 ليرة، والكرمنتينا بين 3500 و4500 ليرة، والتفاح بين 7000 و7500 ليرة.
وأشار العقاد إلى أن ارتفاع الأسعار يعود إلى الظروف الجوية.
فيما يخص حركة التصدير، أشار العقاد إلى أن تصدير الرمان إلى العراق وروسيا يشهد انتعاشًا كبيرًا، حيث يتم تصدير ما بين 20 إلى 25 شاحنة يوميًا من الرمان والحمضيات والعنب، بالإضافة إلى تصدير 5 إلى 10 برادات يوميًا إلى روسيا.
وأوضح أن الصادرات إلى روسيا تتم عبر لبنان وتركيا.
واختتم العقاد حديثه بالإشارة إلى أن حركة التصدير إلى دول الخليج تسير بشكل طبيعي، حيث يتراوح عدد الشاحنات المصدرة يوميًا بين 7 و21 شاحنة محملة بالبندورة، الحمضيات، والرمان.
كيو ستريت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى