اخبار ساخنة

من الفجور إلى “شاي بالياسمين”.. أزمة هدير عبدالرازق تتدحرج

فجرت البلوجر المصرية الشهيرة هدير عبد الرازق العديد من المفاجآت حول أزمة استضافتها في حلقة برنامج “شاي بالياسمين” على قناة “النهار” المصرية، في أول ظهور تلفزيوني لها بعد انتشار مقطع فيديو غير لائق لها قبل بضعة أشهر.

الحلقة أثارت موجة من الغضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها الكثيرون بمثابة “منح الفرصة لبلوجر مدانة أخلاقياً ومتهمة رسمياً بالتحريض على الفسق والفجور في قضية جارية أمام القضاء، لتبرير أفعالها المثيرة للجدل”.

من جانبها، اتهمت هدير القناة بإيقاعها في فخ “الترند” بهدف زيادة المشاهدات على حساب كرامتها، وأوضحت في مقطع فيديو عبر “تيك توك” أن معدي البرنامج تواصلوا معها أكثر من 15 مرة لإقناعها بالظهور، رغم ترددها الشديد. وأكدت أنها وافقت على الظهور تحت إلحاح مسؤولي القناة.

وأضافت: “شعرت بأن الهدف الأساسي كان تحقيق الترند على حسابي”، وأشارت إلى أنها تعتزم مقاضاة القناة بعد حذف الشكر الذي وجهته لوالديها في الحلقة من خلال المونتاج. وصرحت: “لن أتهاون مع من يمس بكرامتي بعد الآن”.

من جهتها، أصدرت قناة “النهار” بياناً تعتذر فيه رسمياً للجمهور بعد بث الحلقة تحت عنوان “هدير عبد الرازق.. مذنبة أم ضحية”، فيما قرر نقيب الإعلاميين المصريين، طارق سعده، إيقاف مقدمة البرنامج ياسمين الخطيب عن العمل واستدعائها للتحقيق بتهمة مخالفة ميثاق الشرف الإعلامي.

وفي تصاعد للأزمة، قدم المحامي صبرة القاسمي بلاغاً إلى النائب العام المصري، يتهم فيه ياسمين الخطيب بالتحريض على الفسق والفجور من خلال تبرير السلوكيات غير اللائقة عبر البرنامج.

وفي أول رد فعل لها على الضجة، اعتذرت ياسمين الخطيب، موضحة أن الهدف من الحلقة لم يكن إثارة الجدل، بل لفت الانتباه إلى ظاهرة اجتماعية مرفوضة رغم انتشارها، وهي نجومية “فتيات التيك توك” القائمة على الابتذال.

كما أكدت الخطيب أنها لم تستضف هدير عبد الرازق على اعتبارها “نجمة”، بل أرادت تسليط الضوء على ندمها على أفعالها السابقة.

التحقيقات الرسمية كانت قد كشفت عن تفاصيل مثيرة في قضية هدير عبد الرازق، حيث تبين أن هناك العديد من الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل مثل تيك توك وفيسبوك ويوتيوب، والتي وُصفت بأنها مخالفة للآداب العامة، وتهدف لجذب متابعين بهدف تحقيق أرباح مالية من المشاهدات.

وفي دفاعها عن نفسها، أكدت هدير أنها تسعى لتحقيق “مصالح مادية” من خلال التعرف على أشخاص مؤثرين، وخاصة الأثرياء، لكنها نفت تورطها في علاقات غير أخلاقية بمقابل مادي.

إرم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى