اقتصاد

قوة متزايدة.. “بريكس” تتفوق على “السبع الكبار”

تستضيف مدينة قازان الروسية إحدى أبرز الفعاليات الدولية لهذا العام، قمة مجموعة “بريكس”، حيث يتمحور موضوع القمة حول “تعزيز التعددية من أجل تنمية وأمن عالميين أكثر عدالة”.
وتختتم القمة السادسة عشرة أعمالها بمراجعة نتائج رئاسة روسيا للمجموعة، التي تضم الآن 10 دول، من بينها ثلاث دول عربية.
“بريكس”، التي تأسست في عام 2006، بدأت بعضوية كل من روسيا والبرازيل والهند والصين، ثم انضمت جنوب إفريقيا في عام 2011.
اعتباراً من 2024، انضمت خمس دول جديدة هي مصر، الإمارات، السعودية، إيران، وإثيوبيا، ما يزيد من ثقل المجموعة على الساحة الدولية.
فيما يلي بعض المؤشرات التي تبرز القوة الاقتصادية لمجموعة “بريكس” مقارنة بمجموعة الدول السبع الكبرى (G7):
– المساحة: تغطي دول “بريكس” نحو 33.9% من إجمالي مساحة اليابسة، مقابل 16.1% لدول G7.
– تعداد السكان: يشكل سكان “بريكس” حوالي 45.2% من سكان العالم، مقارنة بـ 9.7% فقط لمجموعة G7.
– الاقتصاد: من حيث الناتج المحلي الإجمالي وفقاً لمعيار تعادل القوة الشرائية، تساهم “بريكس” بنحو 36.7% من الاقتصاد العالمي، مقابل 29.6% لمجموعة G7.
– احتياطيات النفط: تمتلك دول “بريكس” 45.8% من احتياطيات النفط العالمية، بينما تمتلك مجموعة G7 3.9% فقط.
– الصادرات: استحوذت “بريكس” على 24.9% من إجمالي الصادرات العالمية في عام 2022، مقارنة بـ 27.9% لدول G7.
– إنتاج القمح: في عام 2022، أنتجت دول “بريكس” نحو 44.7% من إجمالي محصول القمح العالمي، بينما كان نصيب G7 نحو 19.7%.
– إنتاج الأرز: شكل إنتاج الأرز في دول “بريكس” حوالي 54.8% من الإنتاج العالمي في عام 2022، مقابل 2.4% لدول G7.
هذه الأرقام تعكس التنامي السريع لنفوذ “بريكس” في الاقتصاد العالمي، مما يجعلها منافساً قوياً لمجموعة السبع الكبار.
كيو ستريت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى