مناطق القلمون بريف دمشق تشهد ارتفاعاً كبيراً في إيجارات المنازل
شهدت مناطق القلمون في ريف دمشق مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في أسعار إيجارات المنازل، ويعود السبب الرئيسي لذلك إلى تدفق اللبنانيين إلى هذه المناطق بعد اندلاع الحرب في لبنان. ووفقاً لمصادر محلية، تضاعفت الإيجارات بشكل ملحوظ، خاصة للمنازل المفروشة التي باتت تتراوح أسعارها الآن بين 2.5 و3 ملايين ليرة سورية، بعدما كانت في السابق حوالي 800 ألف ليرة.
وأفاد أصحاب المكاتب العقارية في مدينتي يبرود والنبك بأن الإيجارات شهدت ارتفاعاً واضحاً. فالإيجارات التي كانت تتراوح بين 300 و600 ألف ليرة قبل الأزمة، ارتفعت لتصل إلى ما بين 600 ألف ومليون ليرة للمنازل العادية، في حين تراوحت إيجارات المنازل المفروشة بين مليون و1.5 مليون ليرة.
هذا الارتفاع في الإيجارات زاد من الضغط على السكان المحليين، حيث اضطر بعض أصحاب المنازل إلى مطالبة المستأجرين السوريين بإخلاء منازلهم لإعادة تأجيرها للبنانيين الذين يدفعون مبالغ أكبر، مما أدى إلى تفاقم أزمة السكن بالنسبة للسكان الأصليين.
من ناحية أخرى، أوضح مصدر من محافظة ريف دمشق أن عقود الإيجار تتم بين الأطراف بشكل خاص، ما يعني أن الحكومة لا تفرض رقابة على الأسعار، مما يتيح المجال لارتفاعات غير منظمة في الإيجارات.
وكالات