روسيا تستضيف قمة بريكس الـ16.. هل تواصل المجموعة توسعها؟ ولماذا؟ وما تأثير ذلك على العالم؟
تستعد الدول الأعضاء في مجموعة بريكس للاجتماع في مدينة كازان الروسية هذا الأسبوع، حيث سيتصدر مستقبل المجموعة أجندة القمة، في ظل اهتمام متزايد من عشرات الدول بالانضمام إليها.
من بين هذه الدول، قدمت بعضها طلبات رسمية، مثل تركيا.
ما الذي يدفع بريكس للتوسع؟ وفقًا لتقرير من “بلومبرغ”، تعتبر الصين القوة الدافعة وراء توسع المجموعة، حيث تسعى لتعزيز نفوذها العالمي في مواجهة التحالفات الغربية بقيادة الولايات المتحدة.
يدعم هذا الاتجاه كل من روسيا وجنوب أفريقيا، في حين أبدت الهند في البداية بعض التحفظات، وقلقت البرازيل من هذا التوسع.
إلا أن كلا البلدين وافقا في نهاية المطاف على هذه الخطوة.
ما أهمية توسع بريكس على الساحة الدولية؟ توسع بريكس بانضمام دول كبرى منتجة للوقود الأحفوري قد يفتح الباب أمام المجموعة لتحدي هيمنة الدولار في تجارة النفط والغاز، عبر تبني عملات أخرى.
تعمل بكين على بناء نظام عالمي بديل، حيث تحاول جذب دول من نصف الكرة الجنوبي لمواجهة الهيمنة الأمريكية، بحسب ما ذكرت “بلومبرغ”.
ما هي أبرز إنجازات بريكس؟ أبرز نجاحات المجموعة كانت في المجال المالي، حيث اتفقت الدول الأعضاء على جمع 100 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي، لتقديم القروض في حالات الطوارئ.
كما تم تأسيس بنك التنمية الجديد على غرار البنك الدولي، وقد وافق على منح قروض بقيمة تصل إلى 33 مليار دولار منذ تأسيسه في عام 2015.
من هم الأعضاء الحاليون في بريكس؟ تضم المجموعة حاليًا 9 دول، منها الدول المؤسسة الأربعة: البرازيل، روسيا، الهند، والصين.
وقد عقدت أول قمة لهم في موسكو. في أوائل عام 2024، توسعت المجموعة لتشمل دولًا جديدة مثل إيران، الإمارات، إثيوبيا، ومصر.
من جهة أخرى، رفضت الأرجنتين الانضمام، ولم تعلن السعودية قرارها النهائي حتى الآن.
ما هو حجم القوة الاقتصادية لبريكس؟ من المتوقع أن يبلغ حجم اقتصاد دول بريكس هذا العام حوالي 28.8 تريليون دولار، مما يشكل نحو 26.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي.
وكالات