تحذير خطير لمستخدمي الهواتف في السرير
قد تكون عادة تصفح الهاتف قبل النوم أكثر خطورة مما يبدو.
إلى جانب تأثيره السلبي على نمط النوم، أظهرت دراسة حديثة أن استخدام الهاتف في السرير يمكن أن يكون مصدراً للبكتيريا الضارة، مثل تلك الموجودة في فضلات الصراصير، وفقاً لتقرير مدعوم من شركة MattressNextDay البريطانية المتخصصة في منتجات النوم.
وتشير الدراسة إلى أن الهواتف قد تحتوي على بكتيريا تسبب الطفح الجلدي، الالتهاب الرئوي، وحتى حالات الإنتان عند الأشخاص الأكثر عرضة.
فالبيئة الدافئة والرطبة في السرير تعتبر بيئة مثالية لنمو هذه البكتيريا، ومع قيام الشخص بلمس هاتفه أكثر من 2600 مرة يومياً، تزداد احتمالية انتشار الجراثيم بشكل كبير.
بعض الأبحاث السابقة أظهرت أن أزرار الهواتف الذكية قد تحتوي على كمية بكتيريا تزيد 10 مرات عن تلك الموجودة في مقاعد المرحاض.
في تجربة لمعرفة أنواع البكتيريا التي تخفيها الأجهزة الذكية، تم أخذ عينات من 10 هواتف وساعات ذكية.
وكانت النتيجة أن الهواتف تحتوي على بكتيريا أكثر من أدوات معروفة بتجمع الجراثيم، مثل أجهزة التحكم عن بُعد.
أكثر البكتيريا انتشاراً على الهواتف كانت “Pseudomonas aeruginosa”، وهي بكتيريا ترتبط بفضلات الصراصير وتزدهر في الأماكن الدافئة والرطبة، مثل الأسرّة.
وأوضح مارتن سيلي، خبير النوم والرئيس التنفيذي لشركة MattressNextDay، أن السرير يجب أن يكون مكاناً للراحة وليس بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا. وعلى الرغم من أن هذه البكتيريا غير ضارة في أغلب الأحيان، إلا أنها قد تسبب مشاكل صحية خطيرة في حالات معينة، خصوصاً في المستشفيات حيث تعتبر سبباً رئيسياً للعدوى.
لتقليل المخاطر، يُنصح بتنظيف الهواتف بانتظام باستخدام مناديل كحولية أو مطهرات قوية، لضمان التخلص من أي بكتيريا قد تتراكم عليها.
RT