اقتصاد

فائض زيت الزيتون في سورية يصل إلى 12 ألف طن : هل التصدير ضرورة لدعم الفلاح؟

بدأ موسم قطاف الزيتون في كافة المحافظات السورية، حيث تم تشغيل المعاصر في جميع المناطق، وفقاً لما ذكره أحمد الخلف، مدير مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين.
وعلى الرغم من بدء الموسم، أشار الخلف إلى أن التوقعات لإنتاج الزيتون هذا العام أقل من المتوقع بسبب الظروف الجوية وارتفاع درجات الحرارة خلال فترة الإزهار.
وأوضح الخلف أن الإنتاج المتوقع للزيتون في سورية يبلغ حوالي 750 ألف طن، 40% منها في مناطق خارج سيطرة الحكومة، مشيراً إلى أن هناك حوالي 900 معصرة تنتشر في أنحاء البلاد.
في حين أن الإنتاج المتوقع في الساحل السوري والمناطق الوسطى يصل إلى ما بين 500-550 ألف طن.
أما بالنسبة لإنتاج زيت الزيتون، فمن المتوقع أن يبلغ حوالي 50-52 ألف طن، في حين تحتاج سورية إلى نحو 41 ألف طن للاستهلاك المحلي.
وهذا يعني أن هناك فائضًا يقدر بـ 10-12 ألف طن من الزيت يجب تصديره للحفاظ على استقرار الأسعار وتعويض الفلاحين، حسب الخلف.
وأشار الخلف إلى أن زيت الزيتون السوري يتمتع بسمعة ممتازة في دول الخليج لخلوه من الشوائب والأسمدة.
وتراوح سعر صفيحة الزيت بين 2-2.5 مليون ليرة سورية، ومع ذلك أكد أن التصدير لن يؤثر على الأسعار المحلية، حيث يبلغ سعر الصفيحة محليًا حوالي 1.3 مليون ليرة كحد أقصى.
وأضاف أن تكلفة قطاف الزيتون تمثل نحو 40% من إجمالي التكلفة، كما أن ارتفاع أسعار المحروقات ساهم في زيادة السعر محليًا.
كما تطرق إلى مشكلة تهريب زيت الزيتون عبر المعابر غير الشرعية وسرقة المحصول في بعض المناطق، مؤكداً أن التصدير عبر المعابر الحكومية يوفر عوائد اقتصادية هامة.
وفي الختام، أشار الخلف إلى أن الحكومة السورية قد سمحت بتصدير 10 آلاف طن من زيت الزيتون لهذا العام، متسائلاً ما إذا كان هذا القرار سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره محلياً.
كيو ستريت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى