ارتفاع إيجارات المصاطب في عرنة بريف دمشق يصل إلى 400 ألف ليرة!
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
شهدت قرية عرنة في ريف دمشق إقبالاً متزايداً على استئجار المصاطب، حيث يعتقد الكثير من الأهالي أنها تتناسب مع دخلهم الشهري.
لكنهم فوجئوا بالأسعار المرتفعة، التي تجاوزت ضعف أسعار العام الماضي.
بحسب ما رصدناه، تراوحت أسعار إيجار المصاطب في عرنة بين 200 و400 ألف ليرة سورية، حسب المساحة وعدد الأشخاص وأيام العطل الرسمية.
هذه الأسعار زادت بشكل ملحوظ عن العام الماضي، حيث كانت تتراوح حول 150 ألف ليرة فقط.
وقد ساهم تنظيم الرحلات السياحية إلى المنطقة خلال الأشهر الماضية في زيادة الإيجارات.
مليون ونصف تكلفة رحلة عائلية
أوضحت وداد، التي قامت برحلة مع أخواتها، أن الأسعار كانت صادمة.
حيث دفعت 300 ألف ليرة لاستئجار مصطبة، نظراً لأنهم كانوا 20 شخصاً. وبلغت تكلفة الرحلة الإجمالية مليون و100 ألف ليرة، بما في ذلك إيجار المصطبة والمواصلات.
وأشارت إلى أن الأجواء والمناظر الطبيعية الجميلة في عرنة كانت تستحق التكلفة.
من جهته، أوضح أبو رباح أن تكلفة رحلة عائلية لإحدى المصاطب بلغت مليون ونصف ليرة، ما دفعه لاستئجار مزرعة ليوم كامل بدلاً من المصاطب.
تفاوت الأسعار بين المصاطب
أكد أبو يوسف، صاحب إحدى المصاطب الطبيعية في عرنة، أن الإقبال على المصاطب يزداد مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأشار إلى أن الأسعار تختلف حسب مالك المصطبة ومساحتها.
في حال وجود مجموعة سياحية، تتم محاسبتهم بسعر الكرسي فقط، حيث يدفع كل شخص 20 ألف ليرة.
التأثيرات المالية على الأسعار
أوضح رئيس بلدية عرنة، نبيل كبول، أن أسعار المصاطب تختلف بناءً على الوضع المادي للزبائن.
فالمعاملة تختلف بين السياح والعائلات، حيث يتم محاسبة المجموعات السياحية على سعر الكرسي فقط.
وأضاف أن المصاطب هي مشاريع خاصة وعائداتها تعود لأصحابها.
يُذكر أن قرية عرنة تقع في منطقة جبل الشيخ بمحافظة ريف دمشق، وهي تتميز بطبيعتها الخلابة ونهر الأعوج الذي ينبع منها.
أثر برس