أهالي مجدل شمس يحاولون طرد نتنياهو… فيديو
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
حاول سكان مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، اليوم الاثنين، طرد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء زيارته لموقع سقوط الصاروخ، بعد يومين من الحادث الذي حمّلت فيه إسرائيل “حزب الله” المسؤولية.
وأظهرت مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من المتظاهرين يحملون لافتة كتب عليها “يسقط قتلة الأطفال مجرم حرب”.
وتعرض وزراء إسرائيليون آخرون، الذين زاروا مجدل شمس يوم الأحد، لردود فعل غاضبة وإهانات من أهالي القرية، حيث طلب البعض منهم من الوزراء الامتناع عن الكلام.
في مكان الحادث، صرخ أحد الحاضرين بوجه وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات قائلاً: “يجب على أطفالنا أن يلعبوا كرة القدم بسلام، أنا في الاحتياط منذ عشرة أشهر، قلوبنا ممزقة هنا”.
كما صرخ سكان آخرون بوجه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، قائلين: “لا نريدك في مرتفعات الجولان. اخرج من هنا! أنت قاتل!”.
أدى حادث مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، يوم السبت الماضي، إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين.
📹تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لقيام أهالي مجدل شمس بمحاولة طرد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أتى لزيارة المنطقة pic.twitter.com/j6FpNoZr67
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) July 29, 2024
وجّه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى “حزب الله” اللبناني، الذي نفى ذلك بشدة. وقد توعدت إسرائيل بالرد، فيما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء وإعلان الحرب على جبهة الشمال.
من جانبها، دعت الحكومة اللبنانية إلى “وقف فوري للأعمال العدائية على كل الجبهات”، مؤكدة إدانتها “لكل أعمال العنف ضد جميع المدنيين”.
وتأتي هذه التطورات في سياق معارك متواصلة بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي منذ نحو 10 أشهر، حيث تتوسع العمليات على طول الحدود الجنوبية اللبنانية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
وقد تسبب ذلك في تدمير العديد من القرى الحدودية اللبنانية وتهجير سكانها، كما أجبر سكان المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود على النزوح.
سبوتنيك عربية