اقتصاد

موجة الحر ترفع أسعار الثلج في دمشق.. وتحذيرات من تلوث المياه

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

شهدت أسعار ألواح الثلج في دمشق وريفها ارتفاعًا كبيرًا، حيث تضاعفت مقارنة بالعام الماضي.
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة انقطاع الكهرباء، ازدهرت تجارة الثلج، وأصبح الثلج الخيار الوحيد للناس للحصول على مياه باردة.
ومع ذلك، تأتي هذه الزيادة في الأسعار وسط تحذيرات من استخدام مياه غير نظيفة في بعض معامل الثلج.
تتراوح أسعار لوح الثلج متوسط الحجم بين 4500 و6000 ليرة عند الباعة المتجولين، بينما يصل سعر كيس الثلج بوزن 600 غرام في المحال التجارية إلى 3500 ليرة، والكيس بوزن 800 غرام إلى 6000 ليرة.
قالت سيدة من منطقة جديدة عرطوز بريف دمشق لموقع “أثر برس” إنها لا تستطيع الاستغناء عن ألواح الثلج مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأضافت أنها تحتاج يوميًا إلى 3 ألواح متوسطة الحجم، توزعها بين المياه والثلاجة للحفاظ على الطعام، نظرًا لانقطاع الكهرباء لمدة 5 ساعات مقابل ساعة واحدة من التيار.
وافقتها الرأي سيدة أخرى من أشرفية صحنايا، وأوضحت أنها تشتري ألواح الثلج أسبوعيًا لحفظ الطعام في ظل انقطاع الكهرباء الطويل وعدم قدرتها على تشغيل الثلاجة بالكهرباء المدفوعة خوفًا من ارتفاع التكاليف.
أما عن أسباب ارتفاع أسعار الثلج، فقد ذكر أحد أصحاب معامل الثلج في مدينة الكسوة أن الطلب على الثلج زاد بسبب انقطاع الكهرباء، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بسبب الاعتماد على مولدات الكهرباء أو ألواح الطاقة الشمسية أو كهرباء الأمبيرات، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل والعمالة، ما أثر على سعر المنتج النهائي.
وأشار مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق، قحطان إبراهيم، إلى أن المعامل المرخصة تخضع للمراقبة وتُفحص عيناتها باستمرار، بينما قد تستخدم المعامل غير المرخصة مياه غير نظيفة ولا تضيف الكلور لتنقيتها.
وأضاف أن شراء العصائر التي تحتوي على ثلج من القوالب الكبيرة في الشارع ليس مستحسنًا لأنها غالبًا ما تكون غير نظيفة، وأكد أن الثلج المغلف الصغير أفضل للاستهلاك.
وأشار إلى أن المحافظة أكملت دراسة حول صحة المثلجات الملونة وأكدت أن 98% من المعامل في دمشق مطابقة للمعايير الصحية.
وأوضح أنه منذ الأسبوع الماضي، بدأت المحافظة بأخذ عينات من جميع المسابح وحمامات السوق ومعامل المياه والثلج للتحقق من سلامتها الصحية.
أثر برس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى