لماذا يحرق العراق كميات ضخمة من الغاز الطبيعي؟
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
يعاني العراق من نقص كبير في البنية التحتية الخاصة بمعالجة الغاز الطبيعي وتحويله إلى وقود للاستخدام المحلي أو التصدير.
يهدف العراق إلى تحقيق قدرة معالجة كاملة للغاز المستخرج خلال السنوات الأربع القادمة.
حاليًا، يبلغ حجم الغاز الطبيعي المستخرج في العراق حوالي 3.1 مليار قدم مكعب يوميًا، بينما تصل الكمية التي يتم معالجتها إلى 1.8 مليار قدم مكعب فقط يوميًا.
هذا الفارق الكبير الذي يتجاوز المليار قدم مكعب بين الغاز المستخرج والمعالج يؤدي إلى أن العراق يلجأ إلى حرق الغاز غير المعالج، كحل مؤقت للتخلص منه.
ملخص زيارة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني الى محافظتي ميسان والبصرة. pic.twitter.com/LdMMSQsU5g
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) June 8, 2024
وفقًا لبيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي ونُشر على “تويتر” يوم السبت، فإن العراق يعمل على توسيع منشآت إنتاج الغاز بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي.
في هذا السياق، افتتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مشروعات طاقة جديدة في محافظتي البصرة وميسان بجنوب العراق.
تأتي هذه المشروعات ضمن خطة حكومية تهدف إلى وقف حرق الغاز الطبيعي بحلول عام 2028، عبر بناء القدرات اللازمة لمعالجة كل الغاز المستخرج وتحويله إلى وقود للاستهلاك المحلي أو التصدير.
وتجدر الإشارة إلى أن العراق ينفق حاليًا حوالي 4 مليارات دولار سنويًا على استيراد الغاز الطبيعي والكهرباء من إيران.
تسعى الحكومة العراقية من خلال خططها لتطوير قطاع الغاز إلى تقليل هذه النفقات وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة في المستقبل القريب.
سبوتنيك عربي
