اخبار ساخنة

قبيل عيد الأضحى المبارك.. تعرف على أسعار الأضاحي في العالم العربي

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

يعتبر المسلمون في جميع أنحاء العالم أن الأضحية في عيد الأضحى من أهم الشعائر، خاصة لأولئك الذين لم يؤدوا فريضة الحج.

ومع ارتفاع معدلات التضخم وصعوبة الحصول على الأضاحي في العديد من الدول، تزايد عدد الأشخاص الذين يبحثون عن بدائل لتقديم الأضحية بطرق ميسورة تساعد الفقراء والمحتاجين، بما يتماشى مع تعاليم الإسلام.

نستعرض في هذا المقال أسعار الأضاحي في العالم العربي لعام 2024، وفقاً لتقارير مراسلي الجزيرة نت.

في مصر، التي تُعدّ أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان بأكثر من 106 ملايين نسمة، أشار محمد وهبة، رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، إلى أن أسعار الماشية من الأبقار والأغنام ارتفعت بنحو 20% مقارنة بالعام الماضي.

وصل متوسط سعر الكيلوغرام من العجول البقري إلى 175 جنيهاً (حوالي 3.7 دولارات)، في حين بلغ سعر الكيلوغرام من الأغنام البلدي 210 جنيهات (حوالي 4.5 دولارات).

هذا الارتفاع في الأسعار أدى إلى تراجع حركة البيع والشراء بنسبة 50%.

في ظل هذا الوضع، لجأ المصريون إلى بدائل مثل شراء الأضاحي عبر المؤسسات الخيرية التي تعمل في دول أفريقية مثل تنزانيا وكينيا والصومال.

وأوضح إبراهيم العدوي، المشرف في جمعية “مؤسسة الخير الإنسانية بأفريقيا”، أن ارتفاع أسعار الأضاحي في مصر دفع بعض المصريين إلى شراء الأغنام من هذه الدول، حيث تكون التكلفة أقل، ويتم ذبحها وتوزيع لحومها على المحتاجين.

في ليبيا، وخاصة في منطقة الشرق، شهدت أسعار الأضاحي ارتفاعاً حاداً نتيجة تأثير الإعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة، مما أدى إلى فقدان جزء كبير من الثروة الحيوانية.

وأسفر ذلك عن نفوق أعداد كبيرة من الأغنام والأبقار، مما أثر سلباً على أسعار الأضاحي.

بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أسعار الأضاحي المستوردة من إسبانيا وأوكرانيا بشكل كبير، حيث تضاعف سعرها تقريباً من 500 دينار ليبي (حوالي 103 دولارات) إلى 950 ديناراً ليبياً (حوالي 197 دولاراً). رغم ارتفاع الأسعار، يصر الكثيرون على شراء الأضاحي والالتزام بهذه السُّنة الإسلامية.

عبد السلام محمد، سائق سيارة أجرة ولديه 4 أبناء، قال لرويترز: “بصراحة، جئت وأنا على علم بالأسعار، ولكن مثل كل عام، سأشتري الأضحية المستوردة رغم ارتفاع أسعارها عن السنوات الماضية. كانت تكلفتها تتراوح بين 500 و600 دينار، والآن أصبحت 950 ديناراً”.

بسبب التضخم وارتفاع الأسعار، تزايد البحث عن بدائل أخرى لتقديم الأضاحي بطرق أقل تكلفة. يُعتبر التعاون مع المؤسسات الخيرية المحلية والدولية إحدى هذه البدائل، حيث يمكن شراء الأضاحي في دول ذات تكاليف أقل وتوزيعها على المحتاجين، مما يسهم في تخفيف العبء المالي وتحقيق الهدف الأساسي من الشعيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى