اخبار ساخنة

هل ترى كوابيسا أو تواجه رعبا ليلياً؟ هذه هي الأسباب والحلول

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

يعتبر الكوابيس والرعب الليلي ظواهر تحدث أثناء النوم وتسبب إزعاجًا كبيرًا للبعض.

ومع ذلك، هناك علامات مميزة لكل منهما وأسباب مختلفة لحدوثهما، وهو ما يجعل التعامل معهما أمرًا غير سهل.

الكوابيس عرفت في القرن الثامن عشر على أنها “مرض يظن الشخص فيه أثناء نومه أن هناك ثقلًا كبيرًا يقع عليه”.

وعلى الرغم من أن هذا التعريف لم يظهر كثيرًا اليوم، إلا أن الكوابيس لا تزال تعتبر أحلامًا مخيفة تؤدي إلى مشاعر متنوعة من الرعب أو الخوف أو الضيق أو القلق.

الكوابيس تعد أكثر شيوعًا عند الأطفال، خاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 6 سنوات، ويعتقد الخبراء أنها تحدث عندما تطول فترات حركة العين السريعة خلال النوم وفقاً لموقع شائح.

ويتذكر الأشخاص الصور التي يتخيلونها أثناء الحلم، وغالبًا ما تكون هذه الصور مرعبة.

أما الذعر الليلي، فهو مختلف، حيث يظهر النائم خلاله مشوشًا أو خائفًا ويظهر حركات تعكس الرعب، ولكن عندما يستيقظ النائم، فلن يتذكر ما حدث.

ويحدث الذعر الليلي عادة بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من بدء النوم، ويمكن أن يسبب الأطفال الركل والصراخ والضرب.

تتعدد أسباب الكوابيس والرعب الليلي، بما في ذلك التوتر والقلق والإصابات الجسدية والعوامل البيئية مثل قراءة قصص الرعب ومشاهدة الأفلام المخيفة قبل النوم.

وتنصح الخبراء بالتمارين للتخلص من التوتر، والحرص على النوم الجيد، ومراقبة النائم لضمان عدم تعرضه لأي ضرر خلال الكوابيس والرعب الليلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى