اخبار سريعة

وزير الدفاع الأميركي: لا دور لواشنطن بحادثة تحطم طائرة رئيسي

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في حادث تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في شمال غرب إيران.

وفي معرض رده على استفسارات الصحفيين حول احتمال توجيه إيران اللوم لإسرائيل أو الولايات المتحدة بشأن الحادث الذي أسفر عن وفاة رئيسي، أكد أوستن بوضوح: “الولايات المتحدة لم تتورط في هذا الحادث بأي شكل من الأشكال، وهذه حقيقة بسيطة وواضحة”.

وأضاف أوستن أنه لا يعرف سبب تحطم الطائرة، ولا يتوقع أن يكون للحادث تأثير كبير على الأمن الإقليمي. وقال للصحفيين: “لا أستطيع التكهن بسبب تحطم الطائرة”.

وأكدت الولايات المتحدة أنها لم تستطع تقديم المساعدة لإيران بعد الحادث، لأسباب لوجستية. وأعربت واشنطن عن تعازيها لإيران في وفاة رئيسي.

في مؤتمر صحفي، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الحكومة الإيرانية طلبت مساعدة الولايات المتحدة بعد الحادث. وأوضح ميلر: “أبلغناهم بأننا على استعداد لتقديم المساعدة، كما نفعل عادةً في مثل هذه الحالات، لكن لم نتمكن من ذلك لأسباب لوجستية”.

 

وأشار ميلر إلى أن وفاة رئيسي لم تغير الموقف الأمريكي الأساسي تجاه إيران. وقال في بيان: “تعرب الولايات المتحدة عن تعازيها الرسمية في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وأعضاء آخرين من وفدهم في حادث المروحية في شمال غرب إيران”.

وأضاف البيان: “في وقت تختار فيه إيران رئيسًا جديدًا، نكرر دعمنا للشعب الإيراني ونضاله من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.

ورغم تقديم التعازي، وصف المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي بأنه “رجل يداه ملطختان بالدماء”، محملاً إياه مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، إن الولايات المتحدة مسؤولة عن سقوط مروحية رئيسي بسبب العقوبات المفروضة على قطاع الطيران الإيراني والتي تعيق تحديث وصيانة الطائرات.

وأوضح أن المروحية التي كانت تقل رئيسي، وهي من طراز بيل-212 أمريكية الصنع، كانت تعاني من صعوبات في الصيانة بسبب تلك العقوبات وفقاً لسكاي نيوز عربية.

يُذكر أن طراز بيل 212 هو مروحية ثنائية المحرك تم إنتاجها في الولايات المتحدة منذ عام 1968، وتستخدم في العديد من المهام وتتميز بقدرتها على حمل 14 مسافراً بحد أقصى وحمولة تصل إلى 2268 كيلوجرام.

وفي عام 2021، أصدرت هيئة النقل الكندية تحذيرًا بشأن هذا الطراز، مؤكدة ضرورة فحص مسامير ربط الشفرات التي قد تعاني من خلل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى