وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
مع تقدم العمر، يلاحظ الأشخاص ترقق الجلد، وفقدان مرونته، مما يؤدي إلى الترهل، خاصة حول الأذنين والأنف، مما يجعلهما يبدوان أكبر حجمًا.
عند مشاهدة الصور القديمة لأجدادنا، يُلاحظ كيف تغيرت ملامح وجوههم مع مرور الزمن، ولكن هذا التغيير لا يقتصر على اكتساب التجاعيد فحسب، بل يتضمن زيادة حجم الأذنين والأنف بشكل واضح أيضًا.
تتزايد حجم الأذنين والأنف طوال العمر، ولكن ليس بسبب نمو أنسجتهما فحسب، كما يحدث في مرحلة الطفولة، بل يعزى ذلك بشكل رئيسي إلى عملية الشيخوخة.
الهياكل الأساسية للأذنين والأنف تتكون من الغضروف، وهو نسيج قوي ومرن يعمل على حماية العظام والمفاصل، ولكن مع تقدم العمر، يصبح جسمنا أقل كفاءة في إنتاج الألياف الهيكلية الجديدة، مما يؤدي إلى إضعاف بنيتها.
بالإضافة إلى ذلك، تؤثر العمليات الطبيعية للشيخوخة على الأنسجة المحيطة بالغضروف، مما يؤدي إلى ترهل الشحم وتدلي طرف الأنف وفقاً لما نقله موقع مصراوي..
على الرغم من أن هذه التغييرات تتفاوت من شخص لآخر بناءً على العوامل الوراثية والبيئية، إلا أن التعرض للتلوث والشمس يمكن أن يسرع عمليات الشيخوخة في الغضروف.