اقتصاد

تهريب الأغنام السورية متواصل.. والضرائب تُرهق تجار اللحوم!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

صرح رئيس المكتب القانوني في اتحاد الحرفيين بدمشق، أدمون قطيش، لموقع “كيو بزنس” أن تهريب أغنام العواس من سورية إلى لبنان ما زال مستمراً، مشيراً إلى أن عمليات التهريب تجري من مناطق مثل قرية الباسل والرحيبة والقلمون في ريف دمشق، وأيضاً من حلب، باتجاه لبنان.
وذكر أن نسبة الأغنام المهربة تبلغ حوالي 20-30%.
عندما سئل عن الجهة المسؤولة عن ضبط التهريب، أوضح قطيش أن الأمر يقع على عاتق إدارة الجمارك والحدود السورية.
وأضاف قطيش أن أغنام العواس السورية تعتبر من أجود الأنواع على مستوى العالم، وذلك بسبب جودة المراعي في سورية.
وفيما يتعلق بالإقبال على شراء اللحوم، قال قطيش إنه منخفض جداً بسبب ارتفاع الأسعار والتقنين الكهربائي، موضحاً أن الناس انتقلوا من شراء اللحوم بالكيلوغرامات إلى شرائها بالأوقية.
بالنسبة لأسعار اللحوم، أشار قطيش إلى أن سعر كيلو هبرة العجل وصل إلى 175 ألف ليرة، وكيلو الغنم يتراوح بين 240-250 ألف ليرة، بينما مسوفة العجل تتراوح بين 130-135 ألف ليرة، ومسوفة الغنم حوالي 180 ألف ليرة.
وذكر أن انخفاض أسعار لحم الغنم في الفترة الأخيرة يعود إلى فترة ولادات الجدي “ماعز”، حيث زاد الطلب عليها نظراً لأسعارها المنخفضة مقارنةً بالغنم.
وتحدث قطيش عن نشاط المسالخ في دمشق، حيث يشهد المسلخ الفني في المدينة ذبح حوالي 1100 رأس من الأغنام والماعز يومياً، وحوالي 1000 ذبيحة في المسالخ الواقعة في المناطق الريفية القريبة من دمشق مثل ببيلا ودوما.
أما بالنسبة للعجول، فإن المسلخ يشهد ذبح حوالي 250 رأساً يومياً.
وعن موضوع الضرائب، رأى قطيش أنها عالية جداً وغير عادلة بالنسبة لمحال اللحوم، إذ تتراوح بين 12 و30 مليون ليرة سنوياً، وهو مبلغ لا يتناسب مع دخل هؤلاء التجار.
وأوضح أن الجباية تتم بناءً على المبيعات وليس الأرباح، حيث تصل نسبة الضرائب إلى 20% على المبيعات، بينما تتراوح أرباح اللحامين بين 7 و10%.
كيو ستريت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى