اقتصاد

الدولار يواجه تحديات كبيرة.. صندوق النقد الدولي يكشف عن تطور عالمي مهم

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بدأت بعض الدول تخفيف اعتمادها على الدولار الأمريكي نتيجة للتأثيرات الاقتصادية التي تسببت فيها جائحة كوفيد-19 والنزاع في أوكرانيا، وأيضًا بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وقد صرحت غيتا غوبيناث، النائب الأولى للمدير العام لصندوق النقد الدولي، في حديثها بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا، بأن هناك اتجاهًا لبعض الدول لإعادة تقييم اعتمادها الكبير على الدولار الأمريكي في المعاملات التجارية والاحتياطيات الدولية.
وأوضحت غوبيناث أن الدول تعيد النظر في شراكاتها التجارية بعد “سنوات من الاضطرابات”، نتيجة عوامل مثل جائحة كوفيد-19 والنزاع في أوكرانيا، وهذا يعكس تحولًا نحو التفكير في الاعتبارات الاقتصادية والأمن القومي عند إقامة هذه الشراكات.
ورغم ذلك، أكدت غوبيناث أن الدولار الأمريكي ما زال العملة المهيمنة عالميًا، حيث يمثل حوالي 80٪ من تمويل التجارة العالمية، وفقًا لبيانات نظام الدفع “سويفت”، ويشكل نحو 60٪ من احتياطيات النقد الأجنبي، على الرغم من التحركات التدريجية لتوسيع قاعدة الاحتياطات بعملات أخرى مثل الدولار الأسترالي والدولار الكندي.
وأضافت غوبيناث أنه بالنسبة للدول التي ترتبط تجاريًا بالولايات المتحدة، لم يتغير هيكل العملات لتمويل التجارة بشكل كبير خلال الفترة من 2022 إلى 2023.
ومع ذلك، بالنسبة للدول التي تميل نحو الصين، كان هناك تحول ملحوظ، حيث انخفضت حصة الدولار الأمريكي في مدفوعات تمويل التجارة بينما تضاعفت حصة الرنمينبي (العملة الصينية الرسمية) من حوالي 4% إلى 8% منذ بداية عام 2022.
من جهة أخرى، حذر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك مؤخرًا من فقدان الدولار الأمريكي لقيمته إذا لم تُحل مشكلات الدين العام في الولايات المتحدة، مما يعكس قلقًا متزايدًا بشأن الثقة في العملة الأمريكية.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى