قيّد كاحلها بشجرة داخل مقبرة وهذا ما فعله بها

تم اتهام رجل بالقتل فيما يتعلق بمقتل رينا هيرنانديز، وهي امرأة تبلغ من العمر 54 عامًا من رينتون بولاية واشنطن، والتي عُثر عليها ميتة في مقبرة في المكسيك في مارس الماضي بعد تعرضها للتعذيب.

وقد أبلغت الشرطة أنها كانت مفقودة لمدة أسبوعين تقريبًا قبل العثور على جثتها مقيدة من يديها وقدميها ومصابة بطلقة نارية في رأسها في مكسيكالي.

رينا هيرنانديز، وهي صاحبة صالون لتصفيف الشعر، كانت معروفة بدقتها والالتزام بمواعيد فتح صالونها كل صباح. أثيرت المخاوف عندما لم تعد إلى منزلها ولم يسمع عنها أي شخص منذ 26 فبراير.

وقد عبّرت عائلتها وأصدقاؤها عن قلقهم البالغ، حيث قالت شقيقتها سارة كاريلو إن رينا كانت في طريقها للقاء صديقها في ذلك اليوم، بحسب ما أفادت به قناة فوكس 13.

كشفت السلطات أن لوس هيرنانديز، 61 عامًا، الذي يُعرف أيضًا باسم لوي هيرنانديز، كان صديق رينا، وأنه تم اعتقاله بتهمة حيازة المخدرات والذخيرة بعد العثور على جثتها، ولكن لم يكن له ارتباط مباشر بوفاتها في البداية.

ومع تطور التحقيق، تم اتهامه بجريمة قتل من الدرجة الأولى بعد أن توصلت الشرطة إلى أدلة تشير إلى تورطه في مقتل رينا.

وفقًا للتحقيقات، يُعتقد أن لوس أطلق النار على رينا في رأسها عندما دخلت منزله في 26 فبراير. ثم يُزعم أنه استخدم أدوات ابنه لنقل الجثة إلى سيارتها وقادها إلى المكسيك، حيث ربط كاحلها بشجرة في مقبرة في مكسيكالي وفقاً لموقع لبنان 24.

تشير تقارير كومو نيوز إلى أن لوس دفع بالسيارة مبتعدًا عن المكان، مما تسبب في سحب جسدها من السيارة أثناء انطلاقه.

تشير الشرطة إلى أن الحادثة تُعامل كجريمة عنف منزلي، على الرغم من أنه من غير الواضح حتى الآن ما هو الدافع وراء الجريمة.

حاليًا، يُحتجز المشتبه به في سجن مكسيكي، بينما تعمل السلطات الأمريكية مع وزارة العدل لتسليمه.

وقد طلب ممثلو الادعاء في مقاطعة كينغ تحديد كفالة بقيمة 5 ملايين دولار لضمان بقاء المشتبه به رهن الاحتجاز حتى انتهاء التحقيقات.