أين ينام الطيارون والمضيفون خلال الرحلات الطويلة؟

في الرحلات الجوية طويلة المدى، يحتاج الطيارون وأفراد الطاقم إلى فترات قصيرة من الراحة للاستعداد للمراحل القادمة من عملهم. فالراحة ضرورية للحفاظ على سلامة الرحلة وراحة الطاقم، خاصةً في ظل طبيعة عملهم المرهقة.

كما يتم تخصيص فترات راحة للمضيفين خلال الرحلات الجوية الطويلة، وتتراوح هذه الفترات بين ساعة إلى عدة ساعات، حسب الحاجة.

يتم تقسيم طاقم الطائرة إلى مجموعات مختلفة وفقًا لتوجيهات قائد الطائرة، مع الأخذ في الاعتبار الواجبات التي يجب القيام بها قبل نهاية الرحلة.

تقدم الشركات الجوية مساحات خاصة للراحة على متن الطائرات، تعرف باسم “الغرف النومية”، حيث يتاح لأفراد الطاقم الاسترخاء والنوم خلال فترات الراحة. وتكون هذه الغرف عادةً مخفية وتقع في القسم الخلفي من الطائرة.

بالطبع، لا يستريح جميع أفراد الطاقم في نفس الوقت، حيث يتم التأكد من وجود شخص للرد على النداءات وإعداد الوجبات القادمة.

لذا، تتطلب الرحلات الجوية الطويلة وجود عدد كاف من المضيفات والمضيفين.

يمكن للمضيفات وأفراد الطاقم الاستمتاع بفترات قصيرة من الراحة في الغرف الصغيرة المجهزة بأسرة مريحة، لتجديد حيويتهم والاستعداد للمراحل القادمة من الرحلة.

وبالنسبة للطيارين، يتاح لهم مساحات خاصة في قمرة القيادة للراحة والنوم خلال الرحلات الطويلة.

وعندما يأخذ المضيفون فترة راحة في مقصورات الطاقم، يتم تغيير ملابسهم إلى بيجامات الطاقم، والتي تحمل عادةً كلمة “طاقم” عليها.

وهذا يسمح لهم بالتمييز كأعضاء في الطاقم حتى أثناء فترات الراحة.

سائح