طرق طبيعية للوقاية من مرض الزهايمر : 5 نصائح فعّالة

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

نشرت منصة “واربلتون” التركية تقريرًا قدّم خمس نصائح عملية للوقاية من مرض الزهايمر.
وجاء في التقرير، الذي ترجمته “عربي21″، أن الوقاية من مرض الزهايمر بشكل طبيعي ممكنة عبر تغييرات في نمط الحياة، والنظام الغذائي، وبعض الأنشطة البدنية والعقلية.
على الرغم من أنه لا يمكن تجنب المرض في جميع الحالات، إلا أن هذه التغييرات تساهم في تحسين الصحة العامة.
مرض الزهايمر هو اضطراب تنكس عصبي يؤدي إلى ضعف تدريجي في القدرات الإدراكية، مما يعني أن المصاب يفقد وظائفه العقلية بمرور الوقت، دون إمكانية عكس تطور المرض.
لسوء الحظ، لا يوجد علاج حاليًا لمرض الزهايمر، لذا يُعتبر من الحالات التي تتطلب اهتمامًا كبيرًا من المجتمع الطبي.
خمس نصائح للوقاية من الزهايمر
1. التعليم والدراسة
على الرغم من أن الزهايمر يمكن أن يصيب الأشخاص بغض النظر عن مستواهم التعليمي، تشير الدراسات إلى انتشار أعلى للمرض بين الأشخاص الأقل تعليماً.
يمكن تفسير ذلك من خلال مفهوم المرونة العصبية؛ كلما زاد التحفيز العقلي عبر الأنشطة التعليمية، زادت القدرة على تحمل تدهور الخلايا العصبية. لذا، ينصح بإبقاء العقل نشطًا من خلال التعلم المستمر.
2. القراءة اليومية
تُعد القراءة عادة ممتازة للحفاظ على نشاط العقل، حيث تعمل على تعزيز الفهم والذاكرة وتعلم أشياء جديدة.
الأشخاص الذين يمارسون القراءة يوميًا لديهم فرص أكبر لتحسين مرونة الدماغ وقدرته على التكيف، مما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر.
3. تدريب الذاكرة
نظرًا لأن الزهايمر يبدأ غالبًا بفقدان الذاكرة، فإن تعزيز أداء الذاكرة عبر تمارين تحفيز العقل، مثل حل الكلمات المتقاطعة أو لعب الشطرنج، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض أو إبطاء تقدمه عند ظهوره.
هذه الأنشطة تركز على تنشيط مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة.
4. تعزيز الوظائف المعرفية الأخرى
إضافةً إلى ضعف الذاكرة، يؤثر الزهايمر على مجموعة متنوعة من الوظائف المعرفية الأخرى.
لتقليل المخاطر، يوصى بتطوير القدرات العقلية المتنوعة، مثل الحساب واللغة والذاكرة البصرية والتركيز.
يمكنك القيام بذلك من خلال نشاطات تتطلب استخدام هذه الوظائف بشكل أكبر، مثل تعلم لغة جديدة أو ممارسة الرياضيات.
5. التغذية المتوازنة
تشير الأبحاث إلى أن البلدان التي يكون فيها استهلاك السعرات الحرارية أقل لديها معدلات إصابة أقل بالزهايمر.
كما أظهرت الأحماض الدهنية غير المشبعة والفيتامينات المضادة للأكسدة، مثل فيتامينات C وE، خصائص وقائية ضد تطور المرض.
لذا، اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على هذه العناصر الغذائية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الدماغ.
باختصار، الوقاية من الزهايمر تتطلب مزيجًا من النشاط العقلي، والتعلم المستمر، وتدريب الذاكرة، وتحفيز الوظائف المعرفية الأخرى، واتباع نظام غذائي صحي.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي للمرض، يمكن لهذه التدابير أن تساهم في تقليل خطر الإصابة به أو إبطاء تقدمه.
عربي لايت