اخبار سريعة

“حبة حلب” تنتشر.. ماذا عن إجراءات العلاج والوقاية؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

“تعاني أسرة خليل من إصابات متفرقة بمرض اللاشمانيا، أو ما يُعرف بـ”حبة حلب”، حيث يعاني ابنه البالغ من العمر 10 سنوات من إصابة في الوجه، بينما يعاني خليل من إصابتين في يديه، وزوجته من ثلاث إصابات في قدميها.

ويخشى خليل وزوجته من ترك ندبة على وجه ابنهما، رغم أنهما لا يمانعان بقاء ندبات في أيديهما وأقدامهما. يتابعون العلاج في أحد المراكز الصحية في حلب.

تشير زوجة خليل، عصماء، إلى أن المعالجين أوصوا بعلاج حقن موضعي لابنهما لتجنب ترك أي آثار، بينما يُعالج هي وزوجها بالآزوت السائل.

اللاشمانيا: مرض جلدي مرتبط بالعوامل البيئية والمناخية محافظة حلب تعتبر بؤرة انتشار لمرض اللاشمانيا، وهو مرض جلدي مرتبط بعوامل بيئية ومناخية واجتماعية، ويأتي عن طريق لدغة “ذبابة الرمل”.

وتكمن خطورة هذا المرض في صعوبة اكتشافه في البداية، حيث تشبه الأعراض الأولى لدغات البعوض. تنتقل العدوى من خلال أنثى ذبابة الرمل، التي تنشط في الأماكن المعتدلة من الغروب حتى الفجر.

وزارة الصحة: المرض ينتشر في المناطق التي تعاني من ظروف بيئية سيئة تؤكد وزارة الصحة أن اللاشمانيا ينتشر في الأماكن التي تعاني من تراكم القمامة ووجود مستنقعات مياه راكدة، وعدم مكافحة القوارض والكلاب الشاردة.

انخفاض معدل الإصابات في 2023 رئيس مركز معالجة اللاشمانيا في حلب، الدكتور سامر عدل، يقول إن معدل الإصابات انخفض في 2023 مقارنة بعامي 2022 و2021.

وقد أشار إلى أن انخفاض الإصابات ناتج عن الوعي الصحي وحملات الرش التي نفذتها المديرية.

ومع ذلك، شهدت بعض القرى زيادة في عدد الإصابات مقارنة بالعام السابق.

جهود مكافحة المرض: المعالجة وكسر حلقة سراية المرض تقدم مديرية صحة حلب خدمات علاجية عبر 49 مركزًا صحيًا، وتستخدم طرق علاج مختلفة مثل الحقن الموضعي والعلاج بالآزوت السائل.

كما يوضح الدكتور سامر عدل أن العلاج يهدف إلى كسر حلقة سراية المرض والتقليل من الندبات.

حملات رش مبيدات واستمرار النظافة مجلس مدينة حلب ينظم حملات رش مبيدات حشرية وتدابير للنظافة، لكن يعاني من نقص العمالة والآليات.

وعلى الرغم من التحديات، تُجرى حملات رش بالطيران الزراعي لمكافحة البعوض وناقلات المرض في الريف الجنوبي وفقاً لموقع أثر برس.

في ظل الظروف الراهنة، تستمر التحديات في مكافحة اللاشمانيا، وهو مرض يهدد سكان محافظة حلب ويحتاج إلى جهود مستمرة للتخفيف من تأثيراته.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى