ستفاجئون.. شاهدوا كيف أصبح أسمن رجل في العالم!

خوان بيدرو فرانكو، المكسيكي الذي حاز لقب “أسمن رجل في العالم” في عام 2016، وصل وزنه في ذلك الوقت إلى 590 كيلوغرامًا، وهو ما يعادل وزن أربعة أفيال صغيرة.

بسبب هذا الوزن الهائل، كان خوان غير قادر على أداء أبسط المهام اليومية، مثل الذهاب إلى الحمام، وأصبح مهددًا بفقدان حياته إذا لم يتخذ إجراءات جادة للتخلص من وزنه الزائد.

هذه الحقيقة المروعة دفعته إلى اتخاذ خطوات كبيرة لتغيير حياته.

تحديات منذ الطفولة: بدأت مشاكل السمنة لدى خوان منذ طفولته المبكرة.

عندما كان في السادسة من عمره، تجاوز وزنه 63 كيلوغرامًا، وعندما وصل إلى سن السابعة عشرة، كان وزنه قد ارتفع إلى 227 كيلوغرامًا وفقاً لموقع الامارات نيوز.

رقم قياسي وتحذيرات: في سن 32، حصل خوان على لقب “أسمن رجل في العالم” بعد وصوله إلى 590 كيلوغرامًا. بسبب هذا الوزن الزائد، أصبح خوان طريح الفراش واضطر إلى ارتداء حفاضات لعدم قدرته على التحرك والذهاب إلى الحمام.

بحث عن الأمل: مع تفاقم حالته الصحية، بدأ خوان يبحث عن حل.

وجد أملًا جديدًا عندما وافق أخصائي السمنة في غوادالاخارا، المكسيك، على إجراء عملية جراحية له.

تمكن أخيرًا من مغادرة سريره لأول مرة منذ سنوات ليخضع للجراحة.

رحلة طويلة: أثناء تواجده في المستشفى، تم تشخيص خوان بمرض السكري من النوع الثاني، وخلل في الغدة الدرقية، وارتفاع ضغط الدم، والسوائل في رئتيه.

كانت أولى خطواته نحو التعافي هي القدرة على المشي مرة أخرى، بعدما بقي في المنزل لمدة ست سنوات.

تحولات إيجابية: بحلول عام 2017، بدأ خوان يفقد الوزن، مما مكنه من إجراء عملية جراحية ثانية، وهي عملية ربط المعدة. بدأ في تحسين نظامه الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام.

نهاية إيجابية: في السنوات الثلاث الماضية، نجح خوان في فقدان 330 كيلوغرامًا، ليصل وزنه إلى حوالي 260 كيلوغرامًا في عام 2023.

وهذا إنجاز هائل لمن بدأ رحلته بوزن يقارب 590 كيلوغرامًا.

شعور جديد بالحرية: خوان يشعر الآن بارتياح كبير بسبب قدرته على أداء مهام بسيطة مثل رفع ذراعيه أو الذهاب إلى الحمام. يقول: “إنه شعور رائع أن تكون قادرًا على التحرك أكثر وأن تكون أكثر استقلالية”.

قصته تبرز التحديات التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وأهمية اتخاذ خطوات إيجابية للتحكم في الوزن من أجل حياة صحية وسعيدة.