اخبار سريعة

في يوم واحد.. الولايات المتحدة “تموّل إسرائيل وتعاقبها”

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، تبرز إشارات متكررة عن توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة فيما يتعلق بطريقة إدارة إسرائيل للحرب في غزة وتداعياتها على المواجهة مع إيران، عدوها الألد.

وتحدثت عدة وسائل إعلام عن خلافات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما أثار تساؤلات حول مدى توافق الرؤى بين البلدين.

ذكرت تقارير أن بايدن واجه نتنياهو في محادثات حادة حول استراتيجية الحرب، خاصة فيما يتعلق بالاجتياح الإسرائيلي لرفح، الذي تعارضه الولايات المتحدة لتجنب تصعيد الأزمة الإنسانية في غزة.

ورغم ذلك، تُشير مساعدات أميركية بمليارات الدولارات إلى أن الخلافات قد تكون أقل عمقاً مما يبدو.

في الجانب العسكري، ظل الدعم الأميركي لإسرائيل قوياً.

يوم السبت، وافق مجلس النواب الأميركي على حزمة مساعدات بقيمة 17 مليار دولار لإسرائيل لدعم نظام الدفاع الصاروخي وشراء أنظمة أسلحة متقدمة. وفي وقت سابق، أقرّت واشنطن حزمة مماثلة بقيمة 14.1 مليار دولار.

ومع ذلك، بدأت تظهر مؤشرات على استياء أميركي من تصرفات القوات الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة.

ومن المتوقع أن يعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن عقوبات ضد كتيبة “نيتساح يهودا” في الجيش الإسرائيلي، بسبب انتهاكات ارتكبتها قبل أحداث 7 أكتوبر، كما نقلت مصادر مطلعة لموقع “أكسيوس”.

وإذا تم تطبيق هذه العقوبات، ستكون الأولى من نوعها ضد كتيبة عسكرية إسرائيلية، وقد تمنع أعضاءها من تلقي أي نوع من المساعدة أو التدريب العسكري الأميركي.

رغم ذلك، من غير المتوقع أن تؤثر هذه العقوبات بشكل كبير على قدرة الجيش الإسرائيلي، الذي لا يزال يحظى بدعم أميركي كبير وفقاً لسكاي نيوز عربية.

يستند هذا التحرك الأميركي إلى قانون صدر عام 1997 يمنع تقديم المساعدات والتدريب لوحدات الجيش والشرطة الأجنبية المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان.

وبحسب تقارير أميركية، قامت لجنة خاصة تابعة لوزارة الخارجية بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية وأوصت بحرمان وحدات الجيش والشرطة الإسرائيلية المتورطة من تلقي المساعدات الأميركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى