صحة و جمال

لماذا يحذر العلماء من الكسوف؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بينما يستعد الملايين في جميع أنحاء أميركا الشمالية لمشاهدة الكسوف الكلي التاريخي للشمس في 8 أبريل/نيسان، الذي قد يكون آخر كسوف كلي للشمس يمكن رؤيته في الولايات الـ 48 السفلى حتى عام 2044، تتزايد التحذيرات بشأن الحماية اللازمة للعيون.
على الرغم من جاذبية مشاهدة الشمس تغطى ببطء ثم تحجب تمامًا بواسطة القمر، إلا أن النظر المباشر لها يمكن أن يتسبب في تلف العيون لفترة طويلة أو حتى دائمة.
تحذر ديبرا روس، الرئيسة المشاركة لفريق عمل كسوف الشمس التابع للجمعية الفلكية الأميركية، من أن الشمس نجم قوي، ولا تحمل أجسامنا القدرة على تحملها، مما يعني أن النظر إليها مباشرة يمكن أن يتسبب في ضرر للعين.
وتقول إنه من المغري أن نحاول مشاهدة الشمس خلال المراحل الجزئية من الكسوف لرؤية ما يحدث، ولكن النظر إليها بدون حماية مناسبة سيؤدي بلا شك إلى تلف الشبكية.
يُعرف النظر إلى الشمس أثناء الكسوف بدون حماية صحية للعيون حتى لو كانت لبضع ثوان فقط باسم “عمى الكسوف” أو اعتلال الشبكية الشمسي.
هذا يشير إلى تلف شبكية العين، الطبقة الخلفية في العين التي تحتوي على مستقبلات الضوء، وتحول الضوء إلى إشارات كهربائية ترسلها إلى الدماغ لتكوين الصورة التي نراها.
تحذر الدكتورة نيكول باجيك، طبيبة العيون في معهد كليفلاند كلينيك كول للعيون، من أن النظارات الشمسية العادية ليست كافية خلال الكسوف، ويجب أن تكون أغمق 1000 مرة من العادية لتوفير الحماية اللازمة.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الكسوف الكلي للشمس اتخاذ تدابير خاصة للحماية، حيث يجب استخدام نظارات خاصة تحتوي على مرشح خاص مثل ISO 12312-2.
يشير العلماء إلى أن هذا الكسوف يأتي كجزء من نمط متكرر يزور أميركا الشمالية كل 54 عامًا، وسيتكرر مرة أخرى في عام 2078.
لذا، يجب أن يكون الجميع حذرين ومتيقظين ويحموا عيونهم بشكل جيد خلال هذا الحدث الفريد والمميز.
العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى