طرق سهلة لـ تفعيل جيناتنا المضادة للشيخوخة!
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
رغم قلق الكثيرين من تأثيرات الشيخوخة على مظهرهم وصحتهم، إلا أنه يمكن للإنسان تخفيف تأثير الجينات المرتبطة بالأمراض وتنشيط تلك المرتبطة بالعمر الطويل من خلال اتباع أسلوب حياة صحي، كما ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية.
يولد الإنسان بحوالي 22 ألف جين، وهي تحتوي على تعليمات للخلايا، مع وجود نسختين منها، يرث الإنسان إحداهما من الأب والأخرى من الأم.
أظهرت الدراسات أن طول العمر للإنسان يمكن أن يورث بنسبة 25 بالمئة، مما يعني أن العوامل البيئية تلعب دوراً كبيراً في تحديد 75 بالمئة من مدة حياتنا، بينما تتحكم الجينات في الباقي 25 بالمئة.
ممارسة الرياضة تؤثر على جسم الإنسان وتغير كيفية تفاعل الجينات، وكذلك النظام الغذائي.
هناك جين يدعى mTOR يلعب دوراً في كيفية استشعار الخلايا للمواد الغذائية، وتقليل نشاطه يمكن أن يؤدي إلى زيادة العمر.
تقليل السعرات الحرارية يمكن أن يقلل من نشاط جين mTOR وبالتالي يساهم في زيادة العمر، ولكن ينبغي أخذ الحذر لتجنب الآثار الجانبية المحتملة.
يدرس الباحثون الأدوية مثل “راباميسين” التي تقلل من نشاط جين mTOR لتحديد مدى تأثيرها على طول العمر.
جين “FOXO3” يلعب دوراً في تنشيط الالتهام الذاتي للخلايا مما يساهم في زيادة العمر، ويمكن تنشيطه من خلال ممارسة التمارين الرياضية.
النوم وشرب الشاي الأخضر وتناول البروكولي والفواكه الطازجة مثل التوت يمكن أن يساهم في زيادة العمر.
بروتين AMPK يلعب دوراً في عملية التمثيل الغذائي ويمكن تنشيطه من خلال تناول الشاي الأخضر والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل البصل والقرنبيط والحمضيات والتوت.
تغيير نمط الحياة يتطلب المثابرة والاستمرارية.
توصل الخبراء إلى أن النوم أساسي للحفاظ على الجينات المرتبطة بزيادة متوسط عمر الإنسان، ويمكن تعزيز هذه العملية أيضًا من خلال شرب الشاي الأخضر وتناول البروكولي والبرتقال والتوت. وفقًا لـ هاربال باينز، مديرة عيادة هاربال في لندن، فإن بروتين كيناز المنشط (AMPK) يلعب دوراً رئيسياً في عمليات التمثيل الغذائي، ويُعتبر نقطة الاتصال المركزية لعدة مسارات تغذوية مرتبطة بطول العمر.
وأضافت أن مضادات الأكسدة مثل “كيرسيتين”، التي توجد في البصل والقرنبيط والحمضيات والتوت، بالإضافة إلى الشاي الأخضر، يمكن أن تنشط AMPK.
وأوضحت أن العثور على شاي أخضر عالي الجودة يعتبر وسيلة فعّالة لدعم طول العمر، حيث يمكن أن يساعد الشاي الأخضر في تحفيز عدة مجالات في التعبير الجيني، الذي يحدد كيفية تجميع جزيء البروتين
الحرة
