اقتصاد

هل يُمكن تجاوز القيود المفروضة على العمليات المصرفية باستخدام العملات الرقمية؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

يرى الخبير الاقتصادي الدكتور عابد فضلية أن تعامل البنوك السورية بالعملات الرقمية، بما في ذلك العملات الرقمية المشفرة، يمكن أن يكون ممكنًا ومتاحًا من قبل الجهات المعنية، ولكن ليس في سورية بسبب نقص البنية التحتية والاستعدادات المادية وغير المادية لاستيعاب هذه التقنيات الحديثة في نظام البنوك السورية.
ويضيف فضلية أن برامج العملات المشفرة لدى الشركاء التجاريين ليست جاهزة بعد للتوسع، حيث تزال في مرحلة التجريب.
ويوضح أن العملة الرقمية هي في الأساس حسابات بنكية تعترف بها الحكومة من خلال المصرف المركزي، ويتم تحويلها بين المصارف والمصرف المركزي دون وجود نقود ملموسة.
ويبين أنه عندما يتم سحب الأموال من الحساب الرقمي، يتم تحويلها إلى نقود ملموسة من المصرف المركزي أو أي مصرف آخر.
ويرى أن العملة المشفرة هي عملة عالمية تنشأ من قبل جهة ما، ويتم تداولها عبر الإنترنت بين حسابات معينة، مما يتيح تسديد الالتزامات التجارية أو الاستثمار في البورصات العالمية.
ويشير إلى مخاطر العملات المشفرة، حيث يمكن للقراصنة اختراق الحسابات والتلاعب بها.
ويعتبر أنه رغم الغموض المحيط بالعملات المشفرة، إلا أنها استمرت في التطور دون مشاكل كبيرة، وظهرت عملات مشفرة جديدة موثوقة، مثل تلك المستخدمة في بعض الدول مثل الخليج العربي وروسيا.
ويذكر حالة واقعية في سورية تشبه التعامل بالعملات المحلية مع إيران، حيث سمحت السلطات السورية للزوار الإيرانيين بدفع العملة السورية في بعض المواقع، بينما سمحت السلطات الإيرانية بدفع العملة المحلية في إيران للسوريين.
الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى