لماذا يمكن أن تؤدي إزالة شعر الأنف إلى الموت؟
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
يعاني العديد من الأشخاص من الإزعاج الناتج عن شعيرات الأنف عندما تتساوى مع فتحتي الأنف.
ومع أن البعض يفكر في نتفها أو قصها للحفاظ على مظهرهم، يحذر الأطباء من خطورة هذا الإجراء على الحياة.
يرى الطبيب الأمريكي إيريش فويغت أن الاهتمام بجمالية الأنف يتمثل في تقصير الشعر داخله، وليس في نتفه أو قصه بشكل مفرط.
يشير فويغت إلى أهمية شعيرات الأنف في تنقية الهواء الذي نتنفسه، مما يساعد في إبعاد الشوائب عن الرئتين والمجاري التنفسية.
ويضيف الطبيب أن في مكان نمو شعيرات الأنف، تتكاثر البكتيريا، وعند نتف أو قص هذه الشعيرات، يمكن أن تتسبب في تكوين فتحات صغيرة تُمكن الطفيليات من الدخول.
تأتي هذه النصيحة في سياق “مثلث الخطر في الوجه”، حيث يُحذر الطبيب من أن الأنف ينتمي إلى هذا المثلث الذي يتصل مباشرة بالدماغ.
إذا وصلت البكتيريا إلى هذه المنطقة، يمكن أن تتسبب في التهابات خطيرة جدًا، تشمل “خراج الدماغ والتهاب السحايا”، وهي حالات قد تهدد حياة الفرد.
لذا، يُنصح بالحذر وعدم المبالغة في نتف أو قص شعيرات الأنف، حيث يُفضل تقصيرها بشكل مناسب للمحافظة على الصحة.
DW عربية
