اقتصاد

عملات عربية من القمة إلى القاع.. كيف انهارت؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أثرت الحروب والأزمات الاقتصادية بشكل كبير على الاقتصادات الناشئة، وخاصة حرب غزة التي زادت من تضخم الاقتصادات المحلية والعالمية في عام 2023، مما أشبه بما حدث في السبعينيات.
الحرب في أوكرانيا وأزمة فيروس كورونا سابقًا أثرت أيضًا على التضخم، وشهدت العملات العربية انخفاضًا حادًا في قيمتها بسبب انهيار الصادرات وتقلبات العملات.
في الثمانينيات، كانت العملات العربية تعتبر قوية في سوق الصرف، ولكن مع تحرير سعر الصرف والتعاملات الخارجية المتزايدة، انخفضت قيمتها.
وقد أثر انخفاض قيمة العملات وتراجع العملات العربية في تدهور الوضع الاقتصادي والمواطنين.
تواجه العملات العربية تحديات من الفساد والأحداث السياسية والأمنية، مما أدى إلى انهيار بعضها.
مع العولمة الاقتصادية في التسعينيات، تغيرت سياسات الدول العربية وتحررت عملاتها، مما أثر على القيمة النقدية.
زادت الاقتصادات الخارجية وحركة الواردات والسفر للخارج، مما زاد من حاجة النقد الأجنبي.
أسباب انهيار العملات العربية تشمل أحداثًا سياسية وأمنية، كما حدث في الصومال والسودان والعراق.
ترتبط تراجع قيمة العملات بانخفاض احتياطي النقد الأجنبي، مما أثقل الأعباء على المواطنين وزاد من ظاهرة “الدولرة” وتضخم الأسعار.
من المتوقع أن يتحسن سعر صرف العملات العربية في المستقبل بفعل تحالفات اقتصادية وتحسن أداء المؤشرات الاقتصادية، مما يعزز التفاؤل بتخطي التحديات الاقتصادية.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى