الاخبار

لأول مرة.. زوجة البغـ. ـدادي تفضح أسرار حياة الرجل الأخطر

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

كشفت أسماء محمد، زوجة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، تفاصيل عن أخطر إرهابي في العقد الماضي، كما فضحت أسرار التنظيم في مقابلة حصرية بثتها “العربية”، أمس الخميس.

وعند سؤالها عن رسالتها إلى النساء في مخيم الهول ومخيمات أخرى، واللاتي مازلن يؤمن بفكر التنظيم، أجابت قائلة إن “هذا التنظيم تاريخ أسود وانتهى”.

وأضافت أن “على النساء أن يثقفن أنفسهن أكثر وألا ينجرن خلف هذا الحلم والوهم”، وتابعت “هذا التنظيم انتهى، وأعتقد أنه لن تقوم له قائمة بعد اليوم”.

كذلك أشارت إلى أن على النساء أن ينظرن إلى الجيل القادم وسط كم هائل من الأطفال الأيتام.

وكانت أسماء التي تزوجت عام 1999 بإبراهيم كشفت في مقابلتها أن زوجها اعتقل من قبل القوات الأميركية، من دون سبب في 2004.

“أفكاره تغيرت بعد السجن”
كما أوضحت أن أفكاره تغيرت بشكل تام بعد سنتين من خروجه من السجن. ولفتت إلى أن حياتها معه لم تكن مستقرة منذ عام 2008.

كما تحدثت أسماء محمد عن تفاصيل لقائها الأخير بزوجها أبو بكر البغدادي، قائلة “بعدما تعرضت مواقع التنظيم في البوكمال لهجوم روسي عنيف بدأت الأسر الداعشية بالانتقال إلى منطقة شعفة بالضفة الأخرى لنهر الفرات”.

وأضافت “في هذا الوقت كنت لم ألتق البغدادي منذ فترة وتوجهنا في هذه الرحلة إلى منزل أخيه وجاء البغدادي إلينا هناك”، مشيرة إلى أنه “لم يخبرنا أننا سنرحل إلى تركيا، لكنه قال سنتوجه إلى إدلب”.

شهر في إدلب
وتابعت: “وحين وصلنا إدلب تغيرت المعادلة وكان قراره خروجنا النهائي إلى تركيا”، لافتة إلى أن الرحلة إلى إدلب استغرقت 6 أيام صعبة لتظل عائلة زعيم داعش هناك لمدة شهر.

اللقاء الأخير
وأشارت إلى أنه لم يقضِ معنا في إدلب إلا ليلة واحدة “وكان هذا هو اللقاء الأخير ولم أجلس معه بمفردنا”.

فيما أفصحت الزوجة المعتقلة حالياً في العراق عن بعض أسرار الزعيم الداعشي قائلة إنه امتلك أكثر من 10 “سبايا” إيزيديات.

“تزوج طفلة”
كما لفتت إلى أن البغدادي تزوج طفلة عراقية تكاد لا تبلغ الـ 13 عاماً، موضحة أنها كانت في عمر بناته.

إلى ذلك، اعتبرت أن الزعيم الداعشي وقيادات في تنظيمه أصبحوا مهووسين بالنساء، وحولوا “دولة الخلافة” إلى دولة نساء. وقالت أسماء إن “البغدادي وتنظيمه انساقوا وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية”، مضيفة أن زوجها الذي كان مصابا بالسكري “انغمس في شهواته بعد إعلان دولة الخلافة”.

كما كشفت أن إبراهيم العواد، الذي عرف لاحقا بالبغدادي، كان يطمح إلى أن تصل دولته التي امتدت على مساحات شاسعة في العراق وسوريا قبل أن تهزم وتتراجع، حتى روما في أوروبا. وأكدت أن الغرور أصابه بعد توسع سيطرته.

أكثر ما يخشاه
كذلك أوضحت أن زوجها القتيل كان يتنقل باستمرار، ولم تكن تراه إلا في ما ندر.

وتبين أن عدد أولاد البغدادي الذي كان متزوجاً من 4 نساء، اثنتنان منهن معتقلتان، يبلغ 11، بعضهم مسجون في العراق.

فمن ضمن هؤلاء، فاطمة وحسن وعبدالله، بالإضافة إلى أميمة، وهم في السجون العراقية.

صورة يمان الذي حصلت العربية.نت أيضا على صورته فقتل مع والده في سوريا حين فجر نفسه مع 2 من زوجاته قبل 5 أعوام:

الصورة لابنه حسن المعتقل بالعراق:

الصورة لفاطمة ابنته معتقلة:

يذكر أن زعيم التنظيم الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا عام 2014، معلناً “خلافته” المزعومة حينها، كان قتل في أكتوبر 2019، بعد تنفيذ الولايات المتحدة عملية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأعلن حينها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن فرقة كوماندوس من القوات الأميركية رصدته ولاحقته، إلا أن الأخير فجر نفسه مع زوجتيه وابنه.

العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى