الاخبار

ماذا يحدث لو ألغت مصر اتفاق السلام مع إسرائيل؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

كانت هناك مصافحة دافئة ومفاجئة بين رئيس وزراء إسرائيل والرئيس المصري في منتجع كامب ديفيد بولاية ميريلاند، أمام الرئيس الأميركي جيمي كارتر، كان اللقاء تاريخيًا حيث كانت الدولتين توقعان اتفاقًا يُعد حجر الأساس للسلام بين إسرائيل ومصر، تمت المصالحة بعد مفاوضات طويلة وصعبة، وكانت هذه الاتفاقية حاسمة للاستقرار في المنطقة، رغم مرور أكثر من أربعين عامًا.

 

الاتفاق نجح في التحمل خلال انتفاضتين فلسطينيتين وحروب متعددة بين إسرائيل وحماس، ولكن الآن، مع تصريح رئيس الوزراء نتنياهو بإرسال القوات الإسرائيلية إلى رفح في غزة، قد تهدد الحكومة المصرية بإلغاء الاتفاق، على الرغم من التهديدات، أكد وزير الخارجية المصري استمرار الالتزام بالاتفاق في ظل التصعيد المتوقع.

 

تاريخ المعاهدة يعود إلى عام 1977، حيث كان رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن يعارض التنازل عن الأراضي المحتلة في حرب 1967، نتجت المحادثات بين الرئيس المصري السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي عن اتفاقيات كامب ديفيد في 1978 ومعاهدة السلام في 1979، المعاهدة تشمل انسحابًا إسرائيليًا من سيناء مع عدم التسلح، وفتح قناة السويس للسفن الإسرائيلية وفقاً لموقع الحرة.

 

في حال إلغاء مصر للاتفاق، فإن ذلك سيؤثر بشكل كبير على الاستقرار في المنطقة، سيعني ذلك تصاعد التوترات وزيادة القوات على الحدود، لكن ينطوي ذلك على تحديات كبيرة للاقتصاد المصري وقد يؤدي إلى خطر فقدان التمويل الأميركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى