اقتصاد

الجنازة والعزاء.. عبء مالي كبير وإضافي للعائلات السورية!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

ارتفعت تكاليف الوفاة والجنازة بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت عبئًا ماليًا ثقيلًا على عائلات المتوفين.
يشير أبو محمد، موظف، إلى أن تكلفة دفن شقيقه بلغت مليون و850 ألف ليرة سورية، مع إمكانية اختيار قبر جديد بتكلفة أعلى أو قبر قديم بتكلفة أقل.
أما أم حسين التي فقدت زوجها، فاضطرت لشراء قبر طابقي بسعر يقترب من المليونين ليرة سورية، نتيجة لزحام المقابر.
تلاحظ أن الناس أصبحوا يشترون القبور قبل وفاتهم.
بعد الوفاة، تكون التكلفة أكبر بكثير، حيث يتحدث صاحب صالة عن ارتفاع تكاليف الغسل ونقل المتوفى، فضلاً عن إيجار الصالة الذي وصل إلى مليون ونصف ليرة سورية يوميًا.
يشير أيضًا إلى تراجع الإقبال على استئجار الصالات، وكيف أصبحت للمقتدرين فقط، مع تزايد الاعتماد على استضافة المعزين في المنازل أو الخيم في الأحياء.
يُذكر أن مكتب دفن الموتى أكد وجود نحو 160 ألف قبر في دمشق، مع 30 مقبرة، و10 آلاف حالة وفاة سنويًا.
يظهر توسع المقابر والتنوع في التكاليف، مما يجعل الجنازة تمثل عبئًا ماليًا كبيرًا للعائلات.
اثر برس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى