اقتصاد

ما قصة البطيخ في اسواق دمشق

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أثار انتشار البطيخ الأخضر والأصفر في أسواق دمشق خلال الفترة الحالية تخوف شريحة من المواطنين الذين تساءلوا عن مصدره وهل هو صالح للاستهلاك؟ وهل يخضع للرقابة من المعنيين في وزارة الزراعة؟

نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ماهر الأزعط أكد أنه من حق الناس أن تتخوف من البطيخ المطروح في السوق وتتساءل عن مصدره باعتبار أن إنتاج البطيخ الطبيعي لا يبدأ موسمه حالياً في ظل الظروف المناخية المعتدلة، لافتاً إلى أنه جرت العادة في هذه الفترة من كل عام أن يتم استيراد البطيخ من غور الأردن لكن هذا العام لم يتم استيراد أي حبة والموجود في السوق هو إنتاج محلي.

وفي تصريح بين الأزعط بأنهم في الجمعية علموا أن البطيخ الموجود في السوق يتم إضافة مادة معينة له من أجل تسريع نموه وأنهم كجمعية يتحرون صحة هذا الموضوع للتأكد إن كانت المادة التي تتم إضافتها ضارة أم لا، مؤكداً أنه ومن أجل قطع الشك باليقين حصلت الجمعية على عينات من البطيخ وأرسلتها للتحليل على نفقة الجمعية الخاصة على الرغم من تكاليفها المرتفعة من أجل الحصول على النتيجة الصحيحة حرصاً على صحة وسلامة المواطن.

ورداً على تخوف المواطنين، أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في دمشق محمد العقاد أن البطيخ المطروح في السوق صالح للاستهلاك البشري باعتباره خاضع للرقابة من وزارة الزراعة، لافتاً إلى أن الموجود ليس مستورد إنما محلي من إنتاج محافظة درعا.

وأشار إلى أن البطيخ المنتج حالياً في محافظة درعا تتم تغطيته من أجل تهيئة الظروف المناخية المناسبة له كي ينمو ويكبر بسرعة إضافة للظروف المناخية المستقرة وتحسن الطقس في درعا والتي ساهمت في نموه سريعاً، لافتاً إلى أن حجمه أقل من حجم البطيخ الذي ينتج عادة بشكل طبيعي مع بداية شهر حزيران كما جرت العادة في كل عام، كما أن لون نسبة كبيرة منه زهري وليس أحمر قاتماً كالمعتاد ونكهته وطعمه ليس حلواً بالمجمل مثل الذي ينتج في وقته النظامي المعتاد، مؤكداً بأن البطيخ يطرح في السوق خلال الفترة الحالية منذ أكثر من عشر سنوات لكن هذا العام تم طرحه بتوقيت أبكر من الأعوام السابقة بحوالي 10 أيام.

وأوضح بأن نحو 50 طنأ من البطيخ الأخضر و15 طناً من البطيخ الأصفر يصل حالياً إلى سوق الهال بدمشق، مبيناً أن سعر كيلو البطيخ الأخضر بالجملة يتراوح بين 1000 و1500 ليرة والأصفر بين 5 و6 آلاف ليرة، لافتاً إلى أن استهلاكه ضعيف حالياً وليس هناك إقبالاً واضحاً على شرائه.

المصدر: الوطن

اقرأ أيضا: كيلو ورق العنب يصل لـ 15 ألف ل.س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى