اقتصاد

انتشار بطاريات مستعملة في أسواق دمشق وحركة شبه معدومة.. ما الأسباب؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

مع بداية فصل الشتاء، شهدنا زيادة في ساعات التقنين الكهربائي، مما دفع الأسر إلى البحث عن بدائل لإضاءة منازلهم.
ولكن، كثير من الأسر وجدت صعوبة في تحمل تكاليف الإنارة بسبب ارتفاع أسعارها وتراجع القدرة الشرائية.
هذا الأمر أدى إلى بقاء الكثيرين بدون إنارة خلال ساعات الليل، في انتظار عودة التيار الكهربائي.
في جولة في أسواق دمشق، ارتفعت أسعار البطاريات التي يحتاج الناس لشرائها، حيث وصل سعر بطارية بسعة 7 أمبير وصل إلى 240 ألف ليرة، بينما بلغ سعر بطارية بسعة 40 أمبير مليون و400 ألف ليرة.
أما بالنسبة لبطاريات الطاقة الشمسية، فتتراوح أسعارها بين 8 ملايين و50 مليون ليرة، وهي تعتبر استثمارات تحتاج إلى قروض كبيرة.
هناك أيضًا بطاريات مستعملة تتراوح أسعارها بين 200 ألف و3 ملايين ليرة، لكنها غير مضمونة من قبل البائعين.
المواطنون يشكون من عدم قدرتهم على شراء بطاريات للمنازل بسبب ارتفاع أسعارها، ويشير البعض إلى أن البطاريات المتاحة في الأسواق غير مضمونة ورديئة الجودة.
يتأثر سعرها أيضًا بتقلبات سعر الصرف وهو ما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا.
تجار أكدوا أن الحركة الشرائية ضعيفة باستثناء بعض الشرائح، ورأوا أن الجودة تعتمد على بلد المنشأ وأن الأسعار مرتبطة بالتكاليف الجمركية والضرائب.
بشكل عام، يبدو أن شراء البطاريات للمنزل يعتبر تحديًا للكثيرين بسبب العديد من التحديات المالية وعدم اليقين بجودة البضاعة
أثر برس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى