الاخبار

“The Telegraph” : بايدن يتخلى عن إسرائيل

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بعد هجوم “حركة حماس” في السابع من تشرين الأول، الذي اعتبر أسوأ من هجمات 11 سبتمبر، ومع احتجاز أكثر من مئة أسير في قبضة حماس، يشير تقرير صحيفة “The Telegraph” البريطانية إلى أنه في حال قامت واشنطن بإصدار أمر باغتيال أحد المسؤولين الرئيسيين وراء الهجوم، فإنه لن يثير اعتراضًا.
وفي سياق متصل، عقبت الولايات المتحدة بهدوء على الغارة الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقائد الجناح العسكري للحركة.
ذكر الصحفي الإسرائيلي في موقع “أكسيوس”، باراك رافيد، أن مسؤولين أميركيين أكدوا للموقع، أن إسرائيل كانت وراء الهجوم، ولكنهم أكدوا أنهم لم يتلقوا إخطارًا مسبقًا حول الهجوم من إدارة الرئيس جو بايدن.
من ناحيته، أوضح جوزيف حبوش، مراسل موقع العربية الإخباري في واشنطن، أن إسرائيل لم تقدم إشعارًا مسبقًا للمسؤولين الأميركيين بشأن عمليتها في قتل العاروري في بيروت، مشيرًا إلى تحذيرهم من أن الاغتيال قد يزيد من تصاعد التوترات بين لبنان وإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أميركيين عبّروا عن غضبهم بسبب الهجوم، معتبرين أن البيت الأبيض نفى علاقته بالهجوم بسرعة رغم أن الولايات المتحدة كانت قد خصصت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانه، وأشار أحد كبار مستشاري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ريتشارد غولدبرغ، إلى أن هذا الموقف يثير الصدمة بين الإسرائيليين.
وفي هذا السياق، استعرضت الصحيفة تفاصيل هجمات 7 تشرين الأول، التي أسفرت عن وفاة مواطنين أجانب، بما في ذلك مواطنين أميركيين، مع التأكيد على الحاجة لإعادة الأسرى، حيث ما زال هناك ستة مواطنين أميركيين محتجزين في أنفاق.
وتساءلت الصحيفة عن الخطوات التي قد تتخذها الولايات المتحدة لحريرهم، حيث لم يمر بعد ثلاثة أشهر على الهجوم، وقد بدأت الولايات المتحدة تُظهر مدى قلة صبرها.

إذا رفض بايدن إظهار الحزم، فقد نشهد نفس التراجع في الولايات المتحدة كما رأينا من الحكومتين الإسبانية والبلجيكية في أواخر تشرين الثاني”.

ومع اندلاع صراعات دولية في كل أنحاء العالم، سيكون من السهل على العاملين في وزارة الخارجية ووسائل الإعلام تحويل اهتمامهم إلى مكان آخر”.

لبنان 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى