طريقة وحيدة لخفض أسعار السيارات المستعملة في سورية.. ما هي؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

مضى عام ونصف على إصدار القرار الذي يسمح باستيراد قطع السيارات الحديثة والمستعملة، وإعادة تشغيل معامل السيارات.
ورغم ذلك، لم يحدث أي تغيير يُذكر في السوق، حيث لم تشهد السيارات وقطع الغيار الأثر المتوقع على الأسعار.
على الرغم من توقعات الخبراء والمعنيين، فإن الأسعار لم تنخفض ولم تتوفر القطع الأصلية، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار القطع في السوق المحلية.
وفي هذا السياق، أوضح عيسى طعمة، صاحب محل لبيع قطع غيار السيارات، أن ارتفاع أسعار القطع خارج عن إرادته بسبب عدة تحديات، منها الإلزام بإيداع مبلغ في المصرف لفترة محددة، وزيادة تكاليف الشحن والنقل والرسوم الجمركية.
وتأثير تقلب سعر الصرف وارتفاع أسعار القطع من المنشأ، مما يرفع الأسعار بشكل كبير.
من جهته، نفى يوسف جزائرلي، رئيس الجمعية الحرفية لصيانة السيارات، أن يكون توفر قطع السيارات مرتبطًا بارتفاع أسعار السيارات، واصفًا السوق الحالي بأنه نار من حيث الأسعار.
دعا إلى تخفيض أسعار السيارات إلى النصف عبر عودة استيرادها وإعادة هيكلة السوق.
وطالب بتجديد السيارات القديمة بسيارات مستعملة حديثة من خلال سماح باستيرادها بتسهيلات جمركية.
وأورد أمثلة على ارتفاع غير منطقي في الأسعار، حيث وصل سعر بعض السيارات إلى مستويات مرتفعة جدًا.
كما أشار إلى ارتفاع تكاليف التصليحات، حتى للأعطال البسيطة، مما يثير استياء المواطنين.
وشدد على ضرورة التصدي لظاهرة ورش الإصلاح غير المرخصة التي تعمل في الشوارع، مما يسهم في ارتفاع تكاليف الصيانة ويشكل تحديًا للجمعيات الحرفية ومديريات الحماية في المنطقة.
تشرين