اخبار سريعة

سوريا: تكاليف مائدة سهرة رأس السنة تزيد على المليون ليرة

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

قال تقرير منشور في موقع غلوبال  أن العائلة المكونة من 5 أشخاص تحتاج إلى أكثر من مليون ليرة سورية لتمضية سهرة رأس السنة في المنزل.

ويقول التقريرأنه قد تراوحت تكلفة كيلو المشاوي على الفحم (لحم عجل) بين 170- 200 ألف ليرة، وكيلو مشاوي لحمة خروف 250 ألف ليرة، والشيش 100 ألف ليرة، كما يباع الفروج المشوي وزن 1600غ بين 85- 100 ألف ليرة، البروستد 115 ألف ليرة، وكيلو الصفيحة يبلغ 230 ألف وسطياً( يزيد أو ينقص حسب نسبة الدهنة).

وبشكل وسطي يحتاج الفرد إلى 300 غرام لحمة، أي أن عائلة مكونة من 5 أفراد تحتاج إلى كيلو ونص من اللحوم، وهنا لنتوقف قليلاً فإذا أراد الموظف(راتبه 250 ألف ليرة) شراء اللحمة فقط يحتاج إلى راتب ونصف.

بدوره رئيس جمعية اللحامين أكد أن الطلب على اللحوم لم يتغير حتى اليوم رغم اقتراب موسم الأعياد ولا زيادة على أعداد الذبائح، حيث ذبح في مسلخ دمشق اليوم  640 رأس غنم، و35 رأس عجل، ويوم أمس تم ذبح 728 رأس غنم.

وأضاف الخن: إن عطلة الأعياد طويلة نوعاً ما وبالتالي يتوجه عدد من سكان دمشق إلى المحافظات الأخرى خلال فترة العيد، ولا نتوقع أي تغير في واقع السوق خلال الأيام القادمة، فلا يوجد أي مظاهر للاحتفالات مع انعدام القدرة الشرائية للأفراد.

والأمر لا يقتصر على اللحوم فقط، فقد وصلت تكلفة طبق التبولة أو الفتوش للعائلة إلى نحو 50 ألف ليرة، وكيلو الحمص الناعم إلى نحو 25 ألف ليرة، والمتبل إلى 30 ألف ليرة، ومثله سعر صحن البطاطا المقلية، إضافة إلى تكاليف المشروبات والمكسرات والفواكه والحلويات.

أما أسعار الخضر والفواكه فقد ارتفعت إلى مستويات خيالية هذا العام بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، فسعر كيلو التفاح بين 10- 15 ألف ليرة، وحتى الحمضيات خارج القدرة الشرائية، والموز 15- 20 ألف ليرة.

وأكد أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة أن الأسعار سبقت الأعياد وارتفعت نحو 20 بالمئة خلال الأيام الماضية خصوصاً اللحوم الحمراء والبيضاء.

وأضاف حبزة: أن البهجة اختفت هذا العام فكل شيء أصبح خارج القدرة الشرائية، ودخل المواطنين خارج حسابات العيد، والتفكير ينحصر في تأمين وجبتي الفطور والغداء فقط، حيث ارتفعت أسعار الألبان والأجبان، وبالتالي أكلات اللبن التي تطبخ بمناسبة الأعياد لم تعد موجودة، ومنع استيراد المكسرات أجبر العديد من العائلات على استهلاك أصناف رديئة، وبالتالي إذا قررت الأسرة أن تسهر  ليلة رأس السنة، فإنها ستعيش باقي أيام الشهر على الخبز الحاف فلم تعد هناك إمكانية للزيت أو الزيتون.

وأشار حبزة إلى تكاليف زينة عيد الميلاد، فالأسعار حدث ولا حرج مع تجاوز سعر الشجرة الـ 3 ملايين وقد تصل إلى 5 ملايين.

وختم حبزة بالإشارة إلى أن العطلة الطويلة أثرت على أصحاب الأعمال الحرة وتوقفت أعمالهم، والحركة في الأسواق شبه معدومة، فالبضائع موجودة ولكن الناس تتفرج فقط على السلع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى