اقتصاد

“بلومبرغ” تكشف عن مدينة عربية جديدة أصبحت ملاذاً لثروات مليارديرات العالم!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

على مر الزمن، اختارت نخبة الأثرياء حول العالم حماية ثرواتهم في مناطق متنوعة تمتد بين جزر كايمان وسويسرا وجزر العذراء البريطانية.
ومع ذلك، يبرز اليوم مركز جديد للاستثمار يحظى بشعبية كبيرة بين المليارديرات، وهو أبو ظبي، الإمارة المليئة بالأبراج الشاهقة.
وفقًا لتقرير وكالة “بلومبرغ”، فقد أصبحت أبو ظبي الملاذ الأحدث لثروات مليارديرات العالم.
البيانات التي اعتمدتها الوكالة على استشارات من شركة رائدة تشير إلى وجود أكثر من 5000 شركة ذات غرض خاص في سوق أبوظبي العالمي، مقارنة بـ46 شركة فقط في عام 2016.
مع عدم معرفة المصدر العلني لنقل ثروات المليارديرات أو الأسباب وراء ذلك، يعكس تدفق الثروة تغيرات عالمية واسعة في كيفية حماية الأثرياء لأموالهم.
يشكل هذا التدفق الاقتصادي الجديد دورًا مهمًا في اقتصاد أبوظبي البالغ حجمه 509 مليار دولار، حيث تسعى الحكومة الإماراتية إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد الكبير على النفط.
يأتي نجاح أبوظبي في وقت تواجه فيه بعض الملاذات الضريبية الأخرى، مثل جزر العذراء البريطانية وجزر كايمان، ضغوطًا أكبر من السلطات في أماكن أخرى، وتشهد انخراطًا أقل في تسجيل الشركات الجديدة.
يشير باسكار داسجوبتا، مستشار الشركات الذي عمل سابقًا في منطقة الحرة في أبوظبي، إلى أن سوق أبوظبي العالمي أصبح مكانًا مثيرًا لتأسيس الشركات ذات الأغراض الخاصة، حيث يشهد نموًا كبيرًا، ويقول : “نشهد انتقال المزيد من الأفراد ذوي الثروات العالية إلى هنا (أبو ظبي)”.
جاذبية مركز الأعمال في الخليج تأتي من قدرته على حماية الأصول من المحاكم الأجنبية والاستفادة من شبكة معاهدات الازدواج الضريبي التي وقعتها الإمارات مع عدة دول حول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى