اقتصاد

أغنى 10 دول في العالم لسنة 2023!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

يُفاجئ الكثيرون عند اكتشافهم أن العديد من أغنى دول العالم تعتبر أيضًا من بين أصغر الدول من حيث المساحة.
تستفيد بعض الدول الصغيرة والغنية، مثل سان مارينو ولوكسمبورغ وسويسرا وسنغافورة، من قطاعات مالية وأنظمة ضريبية متقدمة تجذب الاستثمار الأجنبي والمواهب المهنية والودائع المصرفية الكبيرة.
في حين تمتلك دول أخرى مثل قطر والإمارات العربية المتحدة احتياطيات كبيرة من النفط والغاز أو غيرها من الموارد الطبيعية المربحة.
ولكن ماذا نعني عندما نقول إن بلدًا ما هو “غني”، خاصة في هذا العصر الذي يشهد زيادة التفاوت في الدخل بين الأثرياء وبقية المواطنين؟
يُقاس ثراء أو فقر بلد ما بالنسبة لسكان دولة أخرى عن طريق تقسيم الناتج المحلي الإجمالي على عدد المواطنين.
ومع النظر في معدلات التضخم وتكلفة السلع والخدمات المحلية، يمكننا الحصول على صورة أدق لمتوسط مستوى المعيشة في الدولة، ويُعبر غالبًا عن ذلك بتعادل القوة الشرائية (PPP) بالدولار الدولي للسماح بمقارنات دولية.
5- منطقة ماكاو الإدارية الخاصة : في السنوات السابقة، كان يُتوقع أن تكون منطقة ماكاو الإدارية الخاصة، التي تعد مركزًا للألعاب والمراهنات في آسيا، أغنى دولة في العالم.
لكن بتأثير جائحة كوفيد-19، تأثرت ماكاو بشدة حيث تراجع الاقتصاد وتراجعت القوة الشرائية للفرد.
4- قطر : رغم امتلاك قطر احتياطات كبيرة من النفط والغاز، شهدت البلاد تقلبات في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
بعد انخفاض كبير في عام 2014، نما هذا الرقم تدريجيًا مع استمرار تحسن الاقتصاد وزيادة إيرادات الغاز والنفط.
3- سنغافورة : تعد سنغافورة واحدة من الأماكن الصديقة للأعمال في العالم، حيث جذبت الاستثمارات ونمت اقتصاديًا بشكل ملحوظ.
ومع ذلك، تأثرت بتداعيات جائحة كوفيد-19، ورغم التعافي السريع في عام 2021، تواجه تحديات اقتصادية في ظل تأثير مشاكل الاقتصاد الصيني.
2- لوكسمبورغ : تعتبر لوكسمبورغ واحدة من الدول الصغيرة التي تحتل مرتبة متقدمة في قائمة أغنى الدول.
لكنها تواجه تحديات اقتصادية بسبب الضغط من الاتحاد الأوروبي وتأثير الوباء، ورغم تعافي اقتصادها إلى حد كبير، يتوقع أن يظل نموها محدودًا.
1-إيرلندا : جمهورية إيرلندا تأتي في المرتبة الأولى بتعداد سكان يبلغ 5 ملايين نسمة، واستعادت استقرارها المالي بعد أزمة عام 2008 من خلال إجراءات الإصلاح وتحسين معدلات التوظيف.
ومع ذلك، تواجه تحديات من حيث الاعتماد الكبير على الشركات متعددة الجنسيات والتوترات الضريبية الدولية.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى