صحة و جمال

لماذا تزداد الإنفلونزا والزكام سوءا في الليل؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بدأ موسم الزكام والإنفلونزا بشكل رسمي، وعلى الرغم من أن البالغين يمكن أن يصابوا بهذه الأمراض ما بين مرتين وأربع مرات في السنة، يشعر الكثيرون بتفاقم أعراضها بشكل كبير بعد غروب الشمس. كشف الخبراء الآن عن السبب وراء ذلك.

يعزى الخبراء هذا التفاقم إلى إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، حيث تعمل معظم وظائف الجسم بكامل طاقتها في أوقات معينة من اليوم، وتهدأ في أوقات أخرى. على سبيل المثال، عندما تغرب الشمس ويقترب وقت النوم، يقل إفراز الدماغ لهرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ويطلب من الأمعاء إبطاء عمليات الهضم.

ومع ذلك، تصبح بعض الخلايا المناعية أكثر نشاطًا، وهي مصممة لمطاردة وتدمير مسببات الأمراض مثل الفيروسات. يؤدي هذا النشاط إلى حدوث التهاب، الذي يقتل الجراثيم ولكنه أيضًا مسؤول عن أعراض البرد.

يمكن أن يؤدي انخفاض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول إلى تفاقم المشكلة، حيث يمكن لهذا الهرمون تهدئة الالتهاب بشكل فعال.

كما يلقي الضوء الخبراء على عامل آخر مهم: يكون تأثير السعال والبرد أسوأ عند الاستلقاء. ويعود ذلك إلى تجمع المخاط في الجزء الخلفي من الحلق عند الاستلقاء، مما يؤدي إلى مشكلة تسمى بالتنقيط الأنفي الخلفي.

يوصي الخبراء ببعض الحيل البسيطة للحصول على نوم هادئ في الليل، مثل شرب الكثير من السوائل طوال اليوم لتخفيف المخاط، واستخدام رذاذ الأنف الملحي لتخفيف السائل اللزج.

يُقترح أيضًا استخدام أقراص السعال بنكهة المنثول أو بخاخات الحلق لتوفير إحساس بالبرودة في الحلق ومساعدة في التغلب على الدغدغة المزعجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى